عمرو العادلى: راجعت رواية «مريم ونيرمين» 40 مرة قبل إصدارها - بوابة الشروق
الخميس 12 ديسمبر 2024 2:45 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

عمرو العادلى: راجعت رواية «مريم ونيرمين» 40 مرة قبل إصدارها

تصوير ــ إسلام صفوت
تصوير ــ إسلام صفوت
أسماء سعد ومحمود عماد
نشر في: الأربعاء 11 ديسمبر 2024 - 9:05 م | آخر تحديث: الأربعاء 11 ديسمبر 2024 - 9:05 م

نظمت دار الشروق، حفل توقيع ومناقشة رواية «مريم ونيرمين» للكاتب عمرو العادلى، الإثنين الماضى، بمبنى قنصلية فى وسط البلد.

حضر الندوة مجموعة من المثقفين والقراء، ومن أبرز الحضور أميرة أبو المجد العضو المنتدب لدار الشروق، والكاتب والناقد سيد محمود، والكاتبة هدى أبو زيد، ونانسى حبيب مسئول النشر بدار الشروق، وعمرو عز الدين مسئول التسويق فى دار الشروق.

وقال الكاتب عمرو العادلى: إنه مهتم بفكرة التقنيات السردية فى الكتابة، وهو اهتمام نابع من اهتمامه بتيار الرواية الجديدة وتيار الواقعية الجديدة فى الرواية.

وأضاف العادلى، أنه راجع الرواية قرابة الأربعين مرة قبل إصدارها، مشيرا إلى أن شخصية «محيى الدين» قريبة منه شخصيًا فى فكرة التردد، قائلا: «حاولت أن أبحث عن الأسباب وراء هذا التردد، لأننى لست شخصًا صداميًا».

وعبر مؤلف رواية «مريم ونيرمين» عن إعجابه بشخصية «فرج»، مردفا: «أحب كتابتها لأنها تمثل الروح المصرية بشكل واضح، وهى شخصية يمكن العثور عليها فى الواقع»، معتبرا أن الجزء الأخير من الرواية كان الأكثر إرهاقًا فى الكتابة، إذ إن المتحدثين فيه ليسوا بشرًا.

ومن جانبها، وصفت الكاتبة منصورة عز الدين رواية «مريم ونرمين» لعمرو العادلى، بأنها مفاجأة فى مسيرته الإبداعية، مؤكدة أن الرواية تمثل نقطة تحول فى مسيرة العادلى، مشيدة بقدرة الكاتب على المزج بين الوصف الدقيق والتشويق، ما جعل الرواية متقنة التفاصيل وثرية بالمفاجآت.

وقالت العضو المنتدب لدار الشروق أميرة أبو المجد، إن هناك تنوعا فى التقنيات السردية للكتابة واهتماما بتفاصيل الرحلة الروائية والتجريب الذى قد ينطوى على مجازفة، ورسم التفاصيل بدقة حول الشخصيات، مردفة: «كلها نقاط قوة فى أحدث أعمال عمرو العادلى، وهى أمور حتما ستلاقى صدى لدى القارئ».

واعتبرت أميرة أبو المجد، أن رواية «السيدة الزجاجية» من أهم ما كتب عمرو العادلى، وتنبأت بأن رواية «مريم ونيرمين» سيكون حظها جيدا للغاية على صعيد الجوائز.

وقال الكاتب والناقد سيد محمود، إن أحد أهم مميزات الرواية هى أنها «مشغولة فنيا» بالكثير من التفاصيل والأبعاد الهامة، وتضم أسئلة تعكس مشروع الكاتب، وعمرو العادلى مشغول بالكتابة، وهو ما يولد لديه أن يُكون «تيمات» يسعى للحفاظ عليها دائما، مثل الاشتباك مع كتاب يمثلون له مرجعيات أو أسلاف ورموز يعتز بما يطرحوه ويتأثر بهم.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك