واصل اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، لقاءاته الأسبوعية المنتظمة مع أعضاء مجلسي النواب والشيوخ عن دوائر المحافظة، في جلسة عمل موسعة بديوان عام المحافظة، بحضور الدكتور محمود عيسى نائب المحافظ.
ونوقشت عددة الملفات الخدمية والتنموية الحيوية التي تمس حياة المواطن اليومية، في تأكيد جديد على أن صوت المواطن هو البوصلة الحقيقية لصناعة القرار، وضمن سياسة الباب المفتوح التي تنتهجها محافظة الغربية.
وتناول الاجتماع، الذي سادته روح التعاون وتكامل الأدوار، عددا من القضايا العاجلة، على رأسها مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي، وتطوير البنية التحتية، وشكاوى المرافق، ومطالب تحسين مستوى الخدمات في قطاعات التعليم، والصحة، والكهرباء، والرصف.
واستعرض النواب، مطالب المواطنين في دوائرهم، وتمت مناقشتها بشكل مباشر مع المحافظ، الذي وجه رؤساء المدن والأجهزة المعنية بسرعة التحرك الميداني، ورفع تقارير عاجلة بحلول عملية قابلة للتنفيذ الفوري.
وأكد اللواء أشرف الجندي، أن هذه اللقاءات هي منصة عمل حقيقية تُترجم الشراكة بين السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية إلى نتائج ملموسة يشعر بها المواطن في حياته اليومية.
وشدد على أن النواب يمثلون عين المواطن وصوته الصادق، وأن التعاون الوثيق معهم يسهم في رصد الفجوات وسدها بشكل سريع وفعّال.
وقال محافظ الغربية: "ما يجمعنا مع نواب الشعب هو هدف واحد، هو مصلحة المواطن، وتحسين مستوى معيشته، والارتقاء بالخدمات المقدمة له في جميع أنحاء المحافظة.. ونحن في الجهاز التنفيذي نعمل بجدية، ولكن لا يمكن أن ننجح بمعزل عن شركائنا من النواب، فهم على تواصل مباشر مع الناس، ويساهمون بفاعلية في تشكيل أولويات العمل المحلي".
وأشار المحافظ، إلى أن محافظة الغربية تتبنى رؤية تنموية تعتمد على المسار المزدوج: تحسين البنية التحتية والخدمات العامة بشكل مخطط ومنهجي، واستيعاب المطالب الجماهيرية المُلحة والتعامل معها بمرونة واستجابة سريعة، بما يعكس توجيهات القيادة السياسية في دعم العدالة المكانية والتنمية المتوازنة.
وأضاف الجندي: "نحن لا نعمل من المكاتب، بل نُدير ملفاتنا من قلب الشارع، ومن خلال المتابعة اليومية، والاستماع المباشر للناس.. ومكاتبنا تظل دائمًا مفتوحة لكل صوت وطني لديه رغبة في البناء والتطوير.. ومن حق المواطن علينا أن نُحوله من طالب خدمة إلى شريك في القرار".
وفي ختام اللقاء، وجه المحافظ، الشكر لجميع النواب على الجهد الذي يبذلونه في خدمة دوائرهم، مؤكدًا أن المرحلة القادمة ستشهد المزيد من التنسيق الميداني، وتكثيف الجولات المشتركة؛ بهدف وضع حلول جذرية للمشكلات، وتحويل كل مقترح جاد إلى مشروع فعلي يسهم في تحسين حياة المواطن.