قريبا عن الدار العربية للعلوم.. إبراهيم نصرالله يعود بـ«كل الأشياء الجميلة القابلة للكسر» - بوابة الشروق
الأربعاء 13 أغسطس 2025 2:55 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع النجاح لنظام الدوري المصري الجديد في ظل مشاركة 21 فريقًا؟

قريبا عن الدار العربية للعلوم.. إبراهيم نصرالله يعود بـ«كل الأشياء الجميلة القابلة للكسر»

شيماء شناوي
نشر في: الثلاثاء 12 أغسطس 2025 - 2:57 م | آخر تحديث: الثلاثاء 12 أغسطس 2025 - 2:57 م

يصدر قريبًا عن الدار العربية للعلوم ناشرون، رواية «كل الأشياء الجميلة القابلة للكسر»، للكاتب والروائي الفلسطيني إبراهيم نصرالله.

على غلاف الرواية نقرأ:

في كل واحد وواحدة من البشر شيء ما مما في بطلي هذه الرواية التي ترحل البداية البدايات، لا لتتأملها فحسب، بل لتتأملنا اليوم.

رواية مكتوبة بالبصيرة عن مأساة الخروج من الفردوس بلوعة التراجيديا حينا وبالسخرية السوداء حينا آخر فكلنا نتاج تلك المأساة الأولى، ولكل منا نصيبه منها: هكذا لا يكون أدم وحواء خلفنا، بل معنا هنا في القرن الحادي والعشرين، كما لو أن ما يحدث اليوم هو ما عاشاء، أو كما لو أننا نحن ذاكرة كل منهما ومرأته.

كيف يكون (الآن) ذاكرة للماضي، كما هو الماضي ذاكرة لكل (أن)، ذلك ما يقدمه إبراهيم نصر الله في هذه الرواية العابرة للأزمنة بعيدا عن تجهم الكتابة عن الماسي، وضحك يشبه البكاء، وبكاء ثمة فيه الكثير من ملامح الضحك.

إنها رحلة في الإنسان بقدر ما هي رحلة في الأزمان يحضر فيها الراوي العليم بكل معارفه في هذه الثلاثية المدهشة التي تحمل اسمه حيث تفصل آلاف السنوات أحداث الجزء الأول منها عن أحداث الجزء الثاني الذي صدر بعنوان «مصائد الرياح، كما أن كل جزء في ثلاثية الراوي العليم، يبدو مستقلا، لكن الوصول إلى المعنى لن يكتمل بغير الإقامة في المحطات الثلاث متتابعة فثمه نهران متوازيان يعبران الثلاثية كلها. نهر الإنسان بتحولاته، ونهر الراوي العليم بتحولاته أيضا. وهي قبل هذا وبعده، رحلة لاستعادتنا لاستعادة القدرة على الدهشة واستعادة الجمال قبل أفوله.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك