قالت جمعية الصليب الأحمر الدولي، إنها سجلت أكثر من 250 حالة وفاة و3400 إصابة، منذ إنشاء مراكز المساعدات في غزة بتاريخ 27 مايو الماضي.
وأضافت في تدوينة عبر صفحتها الرسمية بمنصة «إكس»، صباح الأحد، أن «حصيلة الإصابات الجماعية جراء إطلاق النار بمراكز المساعدات، تفوق عدد الحالات التي استقبلها المستشفى الميداني للصليب الأحمر خلال الـ12 شهرًا التي سبقت 27 مايو مجتمعة».
وأشارت إلى أن «مستشفى الصليب الأحمر الميداني في رفح استقبل صباح أمس، 132 مصابًا بجروح ناجمة عن أسلحة، في حادثة إصابات جماعية جديدة مرتبطة بمراكز توزيع المساعدات».
وأعربت عن أسفها للإعلان عن استشهاد 25 شخصًا فور وصولهم إلى المستشفى الميداني، بينما خسر 6 آخرون أرواحهم بعد دخولهم المستشفى.
ونوهت أن «هذه الحادثة أدت إلى أكبر تدفق للضحايا منذ بدء المستشفى عملياته في مايو من العام الماضي»، قائلة إن «معظم الإصابات ناتجة عن طلقات نارية، أثناء محاولة المواطنين الوصول إلى مراكز المساعدات».
وشددت على أن «هذا الوضع غير مقبول»، منوهة أن «فداحة هذه الحوادث - التي تسفر عن إصابات جماعية - وتكرارها مؤشران على الظروف المروّعة التي يعيشها المدنيون في غزة».
وأكدت ضرورة توفير الرعاية الطبية اللازمة للمصابين في أقرب وقت ممكن، مشددة على وجوب السماح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع بسرعة ودون عوائق.
وأشارت إلى ضرورة تمكين المنظمات الإنسانية غير المتحيّزة من أداء المهام الموكلة إليها، بما يتماشى مع مبادئها الإنسانية وأساليب عملها؛ لتجنّب المزيد من المعاناة.