أكدت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الأحد أن المؤسسة الأمنية تتابع استعداد مؤيدين للفلسطينيين إرسال سفينة من إيطاليا لكسر حصار غزة.
وكان تحالف أسطول الحرية أعلن الأسبوع الماضي عن انطلاق سفينة جديدة تحمل اسم "حنظلة" يوم 13 يوليو الجاري من ميناء سيراكوزي في إيطاليا، ضمن مهمة إنسانية تهدف إلى كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة، وذلك رغم الهجوم الذي تعرّضت له سفينة "مادلين" التابعة للتحالف من قبل قوات الاحتلال في وقت سابق من هذا العام، بحسب موقع اللجنة الدولية لكسر الحصار على غزة.
وأكد التحالف، عبر صفحته على فيسبوك، أن الاستهداف الممنهج لن يثنيهم عن مواصلة جهودهم في مواجهة الحصار.
وأشار إلى الوضع الإنساني الكارثي في غزة، حيث يواجه السكان الموت إضافة إلى تهديدات متفاقمة بالمجاعة وتفشي الأمراض.
تحرك شعبي
وشدد التحالف على أن هذه المبادرة تمثل تحركا شعبيا مستقلا، في ظل ما وصفه بـ"فشل المؤسسات الدولية في حماية المدنيين ورفع الحصار"، داعيا إلى دعم الجهود المدنية الهادفة إلى إغاثة الفلسطينيين المحاصرين.
والأسبوع الماضي، تجمع عشرات النشطاء في ميناء سيراكوزي قرب السفينة التي كُتب عليها اسم "حنظلة" بخط عريض، ولوحوا بالأعلام الفلسطينية، مرددين هتافات أبرزها "أوقفوا إطلاق النار الآن".
وفي التاسع من يونيو الماضي استولى جيش الاحتلال الإسرائيلي على سفينة "مادلين" ضمن أسطول الحرية من المياه الدولية، بينما كانت في طريقها إلى قطاع غزة المحاصر لنقل مساعدات إنسانية، واعتقلت 12 ناشطا دوليا كانوا على متنها.
وفي اليومين التاليين لذلك، أبعدت إسرائيل 4 ناشطين وقّعوا على تعهد بعدم العودة إلى إسرائيل، في حين رفض الثمانية الباقون التوقيع، بحسب موقع تليجراف .
وأعلن ائتلاف أسطول الحرية في 16 يونيو إطلاق سراح جميع المدافعين عن حقوق الإنسان الآخرين المعتقلين لدى إسرائيل.