• كلونى وروبرتس ولورانس وفاجنر وداوين جونسون على قائمة ترشيحات أوسكار ٢٠٢٦
• «فورمولا 1» و«فرانكشتاين» و«القيمة العاطفية» و«جاى كيلى» و«آلة التحطيم» تتنافس على جائزة أفضل فيلم
• مؤشرات أفضل فيلم دولى بين «الموجة الجديدة» و«مجرد حادث» و«العميل السرى» و«سيرات» و«الفتاة ذات اليد اليسرى».. و«صوت هند رجب» فى الصورة
رغم أنه ما زالت هناك ستة أشهر على موعد الحدث السينمائى الأبرز، بدأت موجة التوقعات المبكرة لجوائز الأوسكار الثامن والتسعين لعام 2026، وقد بدت المنافسة أكثر سخونة وإثارة من الدورات الماضية، سواء عبر معظم الأفلام المرشحة سواء التى عرضت والتف حولها الجمهور والنقاد، ونال أداء أبطالها المخضرمين والمواهب العالمية اشادات إعجاب أو تلك الافلام التى تنتظرها المهرجانات الكبرى «فينيسيا وتورنتو ونيويورك»، لتكون بمثابة نقطة انطلاق لموسم الجوائز. وبدأت بعض الأفلام حملاتها الترويجية بالفعل. بينما أثارت أفلام أخرى ضجة كبيرة، وستتصدر السباق بمجرد عرضها فى دور العرض.
فى السطور التالية نرصد الأفلام المتنافسة ونضع توقعاتنا. فى المؤشرات الأولى يتنافس على أوسكار أفضل فيلم بحسب نقاد عالميين أفلام «بوجونيا»، «أو فورميلا 1»، و«فرانكشتاين»، «جاى كيلى»، «هامنت»، «القيمة العاطفية»، «الخطاة»، «آلة التحطيم»، «سبرينجستين: نجّنى من العدم»، «شرير: للخير»، «أفاتار: نار ورماد»، «هل هذا الشىء مُفعّل؟»، «مارتى سوبريم»، «شرير: للخير».
المخرج
فيما جاءت توقعات جوائز الأوسكار لأفضل مخرج لتبرز مجموعة من الأسماء المهمة التى أبهرت عشاق السينما مؤخرًا وضمت القائمة المخرج جون م. تشو بفيلمه «شرير: للخير»، وريان كوجلر بفيلم الرعب الملحمى «الخطاة»، والذى تلقى ردود فعل إيجابية من النقاد، حيث كتب أنتونى أورلاندو من ديجيتال تريندز: «فيلم الخطاة» Sinners تحفة فنية رائعة ومرعبة من أحد أفضل مخرجى السينما وأكثرهم طموحًا، والواقع أن نجاحه فى شباك التذاكر وإشادة النقاد تجعله منافسًا قويًا على الجوائز، ويستحق بجدارة أن يكون المرشح الأوفر حظًا.
تدور أحداث «الخطاة» فى عام 1932 فى دلتا المسيسيبى، ويشارك فى بطولته مايكل ب. جوردان فى دورين مزدوجين أخوين توأم مجرمين يعودان إلى مسقط رأسهما للبدء من جديد، حيث يواجهان شرًا خارقًا للطبيعة.
وينافس يورجوس لانثيموس بفيلمه «بوجونيا»، يواكيم تراير بفيلم «القيمة العاطفية»، والمخرجة كلوى تشاو الحائزة على جائزة الأوسكار فى فيلم «نوماد لاند»، وتتنافس هذه المرة بفيلم الدراما التاريخية «هامنت»، ويتناول حياة أجنيس، زوجة ويليام شكسبير، وتأثير وفاة ابنهما هامنت، حيث يروى القصة المؤثرة لأجنيس شكسبير وهى تتأقلم مع فقدان ابنها الوحيد، هامنت. تُشكّل هذه المأساة خلفيةً لمسرحية شكسبير الشهيرة «هاملت»، كما يتناول الفيلم مواضيع الحب والفقد والاضطراب العاطفى الذى واجهته العائلة خلال الطاعون فى إنجلترا فى القرن السادس عشر.
الفيلم بطولة بول ميسكال فى دور ويليام شكسبير، وجيسى باكلى فى دور أجنيس شكسبير، إلى جانب جو ألوين وإميلى واتسون فى أدوار مساعدة. وبول توماس أندرسون بفيلمه «معركة تلو الأخرى» الذى يقوم ببطولته ليوناردو دى كابريو وشون بين وبينيكيو ديل تيرو، وريجينا هول، وتيانا تايلور، وتشيس إنفينيتى. الفيلم مستوحى بشكل غير مباشر من رواية «فينلاند» للكاتب توماس بينشون الصادرة عام ١٩٩٠.
وفى الفيلم عندما يظهر عدوهم الشرير مرة أخرى بعد 16 عامًا، تجتمع مجموعة من الثوار السابقين لإنقاذ ابنة أحد أفرادهم.
والمخرج نوح بومباخ بفيلمه الكوميدى «جاى كيلى»، يروى الفيلم قصة صداقة بين ممثل مشهور (كلونى) ومدير أعماله (ساندلر) أثناء سفرهما عبر أوروبا، وتأملهما فى خيارات حياتهما وعلاقاتهما وإرثهما.
المخرج جعفر بناهى بفيلمه «مجرد حادث» وقد فاز بجائزة السعفة الذهبية فى الدورة الثامنة والسبعين لمهرجان كان السينمائى، تبدأ القصة برجل يُلقب بإقبال يقود سيارته ليلًا مع زوجته وابنته عندما يصدمون كلبًا عن طريق الخطأ ويقتلونه. يؤدى الحادث إلى سلسلة من العواقب المتصاعدة، بما فى ذلك اختطاف إقبال على يد سجين سياسى سابق يعتقد أنه الرجل الذى عذبه فى السجن. يتعمق الفيلم فى مواضيع الانتقام والعدالة والصدمة المستمرة لعنف الدولة.
والمخرج جوش سافدى بفيلمه «مارتى سوبريم» يتناول قصة مارتى ماوزر، الشاب الذى يحمل أحلامًا لا يحترمها الآخرون. الفيلم مستوحى بشكل عام من حياة لاعب تنس الطاولة المحترف مارتى رايزمان، على الرغم من أنه يُوصف بأنه قصة خيالية أكثر من كونه سيرة ذاتية بحتة. يهدف الفيلم إلى استكشاف مواضيع الطموح والمرونة والتحديات التى تواجهها الشخصيات الرياضية.
والمخرج سكوت كوبر بفيلمه «سبرينجستين: دلنى من العدم» بطولة جيريمى ألين وايت، وبول والتر هاوزر، وستيفن جراهام، وجابى هوفمان. رحلة بروس سبرينجستين فى صياغة ألبومه «نبراسكا» عام ١٩٨٢، والذى برز مع تسجيله أغنية «وُلد فى الولايات المتحدة الأمريكية» مع فرقة «إى» و«جييرمو ديل تورو» بفيلمه «فرانكنشتاين».
المساعد
● وفى توقعات أفضل ممثل مساعد، جاء كل من توناتو إليزا راز عن فيلم «قبلة المرأة العنكبوتية»، بول ميسكال عن فيلم «هامنت»، ستيلان سكارسجارد عن فيلم «قيمة عاطفية»، جيريمى سترونج سبرينجستين عن فيلم «نجنى من العدم»، ليو وودال عن فيلم «نورمبرج»، وأيدان ديلبيس عن فيلم «بوجونيا»، وجاكوب إلوردى عن فيلم «فرانكنشتاين»، وآدم ساندلر عن فيلم «جاى كيلى».
● ويتنافس على أوسكار أفضل ممثلة مساعدة إيميلى بلانت فى فيلم «آلة التحطيم»، إيل فانينج فى فيلم «القيمة العاطفية»، أريانا جراندى فى فيلم «شرير: للخير»، جينيفر لوبيز فى فيلم «كيسة المرأة العنكبوتية»، وإيما ستون فى فيلم «بوجونيا»، وزوى دويتش بفيلم «الموجة الجديدة»، تيانا تايلورعن فيلم «معركة تلو الأخرى».
الممثل
اما أوسكار أفضل ممثل يحظى جورج كلونى بتوقعات قوية فى وقت مبكر لدوره فى فيلم «جاى كيلي»، والذى قد يُعيد الممثل الحائز على الأوسكار مرتين إلى مسرح دولبي
أما فاجنر مورا، بعد فوزه بجائزة أفضل ممثل فى مهرجان كان، فيبدو أنه سيُمثّل قوة ضاربة فى فيلم الإثارة السياسى البرازيلى «العميل السرى» للمخرج كليبر مندونسا فيلهو.
وكذلك دواين جونسون عن فيلم «آلة التحطيم»، ومايكل بى. جوردان عن فيلم «الخطاة»، جيسى بليمونزعن فيلم «بوجونيا»، و«جيريمى ألين وايت» عن فيلم سبرينجستين: دلّلنى من العدم، وتيموثى شالاميه عن مارتى سوبريم، وبريندان فريزر عن رينتال فاميلى، وليوناردو دى كابريو عن فيلم «معركة تلو الأخرى»، ويل أرنيت عن فيلم «هل هذا الشىء مُتاح؟»، وأوسكار إيزاك عن فيلم «فرانكنشتاين».
الممثلة
فيما خرجت الترشيحات الأولى لنيل جوائز الأوسكار لعام ٢٠٢٦ أفضل ممثلة لتجئ فى مقدمتها النجمة جينيفر لورانس التى قدمت أحد أكثر عروضها إثارة للرعب حتى الآن فى فيلم «مت يا حبى» للمخرجة لين رامزى، وجيسى باكلى عن فيلم «هامنت»، سينثيا إيريفو عن فيلم (شرير: من أجل الخير)، ريناتى رينسف عن فيلم (قيمة عاطفية)، جوليا روبرتس (بعد المطاردة)، روز بيرن بفيلم «لو كان لدىّ ساقان، لركلتك»، وأماندا سيفريد عن فيلم «آن لى».
أفضل فيلم دولى
فيما تصدر الترشيحات الأولى للمنافسة على أوسكار افضل فيلم روائى دولى، الفيلم النرويجى «القيمة العاطفية» إخراج يواكيم ترير، والفيلم الفرنسى «الموجة الجديدة» والفيلم الألمانى «كان مجرد حادث للمخرج جعفر بناهى»، والفيلم البرازيلى «العميل السرى» إخراج كليبر ميندونسا فيلهو، والفيلم الإسبانى «سيرات» إخراج أوليفر لاكس «والفيلم التايوانى» الفتاة ذات اليد اليسرى «إخراج شيه تشينج تسو»، والفيلم الشيلى «الموجة»، والفيلم الفرنسى «حياة خاصة»، والفيلم الإيطالى «لا جراتسيا»، والفيلم الكورى الجنوبى «لا خيار آخر»، والفيلم التونسى «صوت هند رجب»، الفيلم البرازيلى الفرنسى «ما زلت هنا»، إخراج والتر ساليس، وبطولة فرناندا توريس، فرناندا مونتينيجرو، سيلتون ميلو، تدور الأحداث فى البرازيل عام 1971، حيث تقع البلاد فى حكم الديكتاتورية العسكرية، ما يُجبر الأم على القيام بدور الأب لمنع تفكك العائلة بعد اختفاء زوجها فى أعمال العنف الدائرة فى البلاد.
والفيلم الدنماركى «الفتاة ذات الإبرة»، وهو قصة خيالية مظلمة عن بحث امرأة عن الحنان والأخلاق فى عالم قاس. وفيلم «إميليا بيريز»، وفيلم «بذرة التين المقدس»، وفيلم «تدفق».
أفضل وثائقى
فيما تتصدر المنافسة على أوسكار فيلم وثائقى طويل أفلام «تغطية» إخراج لورا بويتراس، مارك أوبنهاوس، «عيون جانا» إخراج بن براودفوت، و«الحب + الحرب» إخراج جيمى تشين، تشاى فاسارهيلى، و«الجار المثالى» إخراج سام بيسبى، جيتا جاندبير، نيكون كوانتو، أليسا باين، و«ضع روحك على يديك وامش» إخراج جواد جواهرى، سبيده فارسى، و«نهاية العالم فى المناطق الاستوائية»، «الفين متر إلى أندرييفكا»، و«أمى جاين»، و«الحل فى ألاباما»، و«الجار المثالى»، «تعالَ وانظر إلىّ فى النور»، و«الرئيس الأصم الآن!»، و«رئيس الوزراء»، و«حكايات شعبية» و«مذكرات الصندوق الأسود»، و«لا أرض أخرى»، و«حرب البورسلين»، و«موسيقى تصويرية لانقلاب عسكرى»، و«قصب السكر».
رسومات متحركة
وفى فئة أفضل فيلم رسومات متحركة تتنافس أفلام «أركو» إخراج أوجو بيانفينو، فيليكس دى جيفرى، صوفى ماس، ناتالى بورتمان، «فى أحلامك» إخراج تيم هان، جريج تايلور، أليكس وو، و«صائدو الشياطين فى الكيبوب» إخراج كريس أبيلهانز، ماجى كانج، ميشيل وونج، و«أميلى الصغيرة أو شخصية المطر» إخراج كلير لا كومب، إدوينا ليارد، هنرى ماجالون، نيديا سانتياجو، مايليس فالادى، و«زوتوبيا 2» إخراج جاريد بوش، بايرون هوارد، إيفات ميرينو.