نواب: تصويت جمعية الأمم المتحدة لصالح الاعتراف بالدولة الفلسطينية انتصار تاريخي للحق والعدالة - بوابة الشروق
السبت 13 سبتمبر 2025 11:30 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. من البديل الأنسب لـ ريبيرو في النادي الأهلي؟

نواب: تصويت جمعية الأمم المتحدة لصالح الاعتراف بالدولة الفلسطينية انتصار تاريخي للحق والعدالة

علي كمال ‎
نشر في: السبت 13 سبتمبر 2025 - 7:35 م | آخر تحديث: السبت 13 سبتمبر 2025 - 7:35 م

قالت النائبة هالة أبو السعد، وكيلة لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب، إن تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأغلبية الساحقة لصالح مشروع القرار المؤيد لإعلان نيويورك بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، جاء بمثابة خطوة تاريخية تؤكد إرادة المجتمع الدولي في إنصاف الشعب الفلسطيني ووقف غطرسة الاحتلال الإسرائيلي.

وأكدت، في بيان، أن هذا القرار لا يقتصر على كونه مجرد إعلان سياسي، بل يمثل التزامًا أمميًا بضرورة تطبيق الشرعية الدولية وحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وتابعت: أهمية هذا القرار تكمن في كونه يعيد الاعتبار لمبدأ حل الدولتين كخيار وحيد قابل للتطبيق لإنهاء دوامة الصراع، ويضع إسرائيل أمام عزلة دولية غير مسبوقة بعد أن حاولت فرض الأمر الواقع بالقوة، من خلال التوسع الاستيطاني وسياسة الإبادة الجماعية في حق الشعب الفلسطينى .

ولفتت إلى أن المجتمع الدولي يوجه رسالة واضحة بضرورة وقف هذه الجرائم فورًا، وفتح الباب أمام تسوية شاملة تضمن الأمن والسلام لجميع الأطراف.

وأوضحت أن هذا التصويت يعكس الإرادة الجماعية لوقف الحرب الدامية في قطاع غزة، التي خلفت آلاف الشهداء والجرحى، وأظهرت للعالم مدى خطورة استمرار الاحتلال على الأمن الإقليمي والدولي، فضلا عن أن القرار يشكل ضغطًا سياسيًا وأخلاقيًا على إسرائيل، ويمنح القضية الفلسطينية زخمًا جديدًا في المحافل الدولية، مما قد يدفع باتجاه تحركات عملية من مجلس الأمن والمنظمات الدولية ذات الصلة.

وأضافت أن ما حدث اليوم هو انتصار للحق والعدالة، وخطوة على طريق طويل يحتاج إلى وحدة الصف الفلسطيني، ودعم عربي وإسلامي متماسك، حتى يتحول هذا الاعتراف إلى واقع ملموس يُجبر إسرائيل على الانصياع لإرادة المجتمع الدولي، ووضع حد نهائي لجرائمها وعدوانها المستمر على الشعب الفلسطيني.

ومن جانبه، أكد النائب جلال القادري، عضو مجلس الشيوخ، أن التصويت الكاسح في الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح “إعلان نيويورك” بشأن حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة يمثل انتصارًا دبلوماسيًا تاريخيًا يضع العالم أمام مسؤولياته، ويفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة من حصار وتجويع وقتل ممنهج للمدنيين.

وقال، في بيان له اليوم، إن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لم تكتفِ بمجرد المساندة اللفظية، بل خاضت معركة سياسية وإنسانية شجاعة دفاعًا عن حق الشعب الفلسطيني في الحياة والحرية، سواء عبر المبادرات المتواصلة لوقف إطلاق النار أو عبر تحريك الضمير الدولي في المؤتمرات والمحافل.

وأشار إلى أن توقيت القرار شديد الأهمية، إذ جاء عشية انعقاد القمة الأممية في نيويورك، بما يعزز الضغط العالمي على إسرائيل، ويجعلها في مواجهة مع المجتمع الدولي بأسره، بعد أن كانت تتكئ طويلًا على دعم القوى الكبرى وتوازنات المصالح.

وأضاف: "اليوم نرى إرادة الشعوب وقد سبقت حسابات الحكومات، وها هو العالم يعلن أن حل الدولتين ليس خيارًا ترفيهيًا أو مجرد ورقة تفاوض، بل ضرورة وجودية لحماية الأمن الإقليمي والدولي".

وشدد على أن الدور المصري هو البوصلة الأخلاقية والسياسية في هذه الأزمة، وأن شجاعة الرئيس السيسي في الدفاع عن فلسطين تعكس إدراكًا عميقًا بأن القضية لم تعد تخص الفلسطينيين وحدهم، بل هي معيار بقاء الأمة العربية على الخريطة.

كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد شهدت خلال جلستها الأخيرة التصويت على مشروع قرار يؤكد دعم المجتمع الدولي لتنفيذ حل الدولتين كسبيل أساسي لإنهاء الصراع الفلسطيني–الإسرائيلي.

جاء القرار بأغلبية ساحقة، حيث صوتت 142 دولة لصالحه، مقابل رفض 10 دول فقط من بينها الولايات المتحدة وإسرائيل، بينما امتنعت دول أخرى عن التصويت .



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك