أعرب العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عن تقدير بلاده الكبير للمساعي الدبلوماسية الفاعلة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في سبيل تحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
وعبّر خلال مشاركته في أعمال القمة الخليجية الأمريكية التي بدأت أعمالها اليوم بالعاصمة السعودية الرياض، عن شكره لقرار ترامب، برفع العقوبات الاقتصادية عن الجمهورية العربية السورية، متطلعًا إلى مزيد من التعاون للوصول إلى منطقة آمنة ومستقرة ومزدهرة تشمل جميع دولها.
وأكد أن «هذه السياسة الحكيمة تُمثل فرصة فريدة للمضي نحو إحلال سلام عادل ودائم، يضمن حقوق الشعب الفلسطيني من خلال حل الدولتين، ويحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي، ويُسهم في جعل المنطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل، بما يمنع سباق التسلح».
وذكر أن «نجاح المفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية الإسلامية الإيرانية سيُعزز الاستقرار، ويرفع مستويات الازدهار لدول المنطقة».
وثمّن عاليا الدور المشرف والإنساني للمملكة العربية السعودية الشقيقة في طرح ومساندة المبادرات السلمية ونزع فتيل الحروب، ولعل من أهمها مؤخرا ما تعلق بوقف الحرب الروسية الأوكرانية.
وانطلقت صباح الأربعاء، فعاليات القمة الخليجية الأمريكية بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية بمدينة الرياض.
وتهدف القمة إلى تعزيز الشراكات السياسية والاقتصادية والأمنية بين دول الخليج والولايات المتحدة الأمريكية.
كما تناقش القمة مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة، والملف النووي الإيراني، والجهود المشتركة التي تبذلها دول مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية للحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها، بحسب وكالة الأنباء السعودية.