قال مسؤولون اليوم الإثنين، إن الشرطة احتجزت ثمانية أشخاص في إسبانيا على صلة بالاشتباكات العنيفة التي اندلعت بين الجماعات اليمينية المتطرفة والسكان المحليين والمهاجرين في بلدة بجنوب شرق البلاد مطلع الأسبوع.
وقعت الاشتباكات في بلدة توري باتسكو في إقليم مورسيا مساء السبت، بعدما ضرب معتدون مجهولون مسنا في وقت سابق من الأسبوع الأمر الذي أدى إلى دعوة من جانب الجماعات اليمينية المتطرفة للسعي للانتقام من الجالية المهاجرة الكبيرة بالمنطقة.
ولم يتضح الدافع وراء أول هجوم.
وقالت ماريولا جيفارا، ممثلة الحكومة المركزية في مورسيا، اليوم الإثنين عبر منصة إكس، إن المزاعم تفيد بأن شخصين من بين الذين احتجزوا كانا على صلة بالهجوم على الرجل المسن وأن آخرين على صلة بالاشتباكات التي وقعت مطلع الأسبوع.
وأضافت جيفارا أن سبعة أسبان ومقيم من شمال أفريقيا احتجزوا بسبب الاعتداءات وإلحاق أضرار والإزعاج. وأوضحت أن الاثنين الآخرين المحتجزين ساعدا منفذ الهجوم على الرجل المسن.
وجرى إرسال قوة شرطية كبيرة إلى توري باتسيكو التي يبلغ عدد سكانها نحو 42 ألف شخص. وبحسب بيانات الحكومة المحلية، نحو ثلث سكان البلدة من أصول أجنبية.
كما يعمل عدد كبير من المهاجرين في المناطق المحيطة كعمال باليومية في الزراعة وهي محرك رئيسي للاقتصاد الإقليمي.