نددت كيم يو-جونج، الشقيقة ذات النفوذ للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون، اليوم الأحد، بتدريبات عسكرية مشتركة مزمعة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، محذرة من أن "استعراض العضلات المتهور" سيجلب عواقب غير مواتية.
وأصدرت كيم يو-جونج، نائبة مدير قسم اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري الحاكم، التحذير في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
ومن المقرر أن يجري الحليفان التدريب العسكري النظري "الصولجان الحديدي" في الفترة من يوم غد الاثنين وحتى يوم الجمعة المقبل في مقر القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية في كامب همفريز في بيونجتايك، مع التركيز على دمج الأصول النووية لواشنطن والقدرات التقليدية لسول لردع التهديدات الكورية الشمالية.
وكررت كيم انتقادها لخطة الردع النووي للحليفين، قائلة إن كوريا الشمالية ستعتبر التدريب "عرضا" واستمرارا للموقف العدائي من قبل "الحكام الحاليين" إذا تم إجراؤه مع فهمهم الكامل للمخاطر.
كما حذرت كيم من أن "استعراض العضلات المتهور من قبل الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية في المكان الخطأ ... سيجلب بالتأكيد عواقب غير مواتية".
وتعد الجولة القادمة ثالث تدريبات "الصولجان الحديدي" منذ إطلاقه بموجب مبادئ توجيهية للمجموعة الاستشارية النووية، التي تم اعتمادها بعد محادثات القمة بين الرئيس السابق يون سوك يول والرئيس الأمريكي السابق جو بايدن في أبريل/نيسان 2023، بحسب وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.
وستكون هذه أول تدريبات من نوعها تجري في عهد الرئيس لي جاي-ميونج والرئيس دونالد ترامب، وكلاهما تواصل مع كوريا الشمالية لاستئناف الحوار.
وخلال نفس الفترة، ستجري كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان أيضا تدريب "حافة الحرية" المشترك متعدد المجالات في المياه الدولية جنوب شرق جزيرة جيجو.