تعرض معهد "وايزمان" للعلوم في تل أبيب، أحد أبرز المراكز البحثية الإسرائيلية، لأضرار مادية جراء القصف الصاروخي الإيراني، وفق ما أفادت به صحيفة "نيويورك تايمز".
وذكرت الصحيفة أن صوراً متداولة تأكدت منها، تظهر اندلاع حريق في أحد مباني المعهد بعد تعرضه للقصف، والذي يحتوي على مختبرات علمية، بحسب موقع "الشرق" الإخباري.
ويعد معهد وايزمان، الواقع في مدينة رحوفوت جنوب تل أبيب، من أبرز المؤسسات العلمية في إسرائيل، في مجالات البحث مثل الفيزياء، والكيمياء، والذكاء الاصطناعي.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن إيران وجماعة الحوثي في اليمن نفّذتا هجوماً منسقاً بالصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار (درونز) باتجاه إسرائيل، فجر الأحد، خلال موجة ثانية من الهجمات، بينما تسبب هذا الهجوم في تدمير العديد من المباني في تل أبيب ومدن أخرى.
ودوّت انفجارات عنيفة بشكل متواصل في أنحاء عدة وسط إسرائيل، مع إطلاق إيران دفعات متتالية من الصواريخ الباليستية باتجاه المدن الإسرائيلية، وفق ما أكدته مصادر محلية وتقارير إعلامية لصحيفة "جيروزاليم بوست".
وأفادت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، نقلاً عن مصدر مطّلع، أن الصواريخ المستخدمة في الجولة الجديدة من الهجمات على تل أبيب كانت مزودة برؤوس حربية شديدة الانفجار.
وأضافت أن الحرس الثوري الإيراني استخدم في هذا الهجوم صاروخ "قاسم" الباليستي التكتيكي، مشيرة إلى أنه صاروخ موجه يعمل بالوقود الصلب و"يتميز بدقة إصابة عالية".
وأظهرت الصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي تساقط الصواريخ بسرعة لافتة، فيما أشارت عدة تقارير إلى أن هذه الصواريخ قد تكون من فئة الصواريخ الفرط صوتية.