واصلت البورصة المصرية الارتفاع اليوم الثلاثاء، ورغم أن مكاسبها أقل بكثير من أمس الاثنين، إلا أنها حققت قمة تاريخية جديدة، وتقترب من مستوى 34 ألف نقطة.
وارتفع المؤشر الرئيسي إي جي أكس 30 بنسبة 0.61%، ووصل إلى مستوى 33934.63 نقطة.
وقفزت البورصة المصرية أمس الاثنين بنسبة تجاوزت الـ2%، وهي أكبر من كل مكاسب الأسبوع الماضي في جلساته الأربع مجتمعة.
وارتفع المؤشر الرئيسي إي جي أكس 30 بنسبة 2.04%، ووصل إلى مستوى 33727.44 نقطة.
وكانت أنباء تسريع الطروحات الحكومية عاملا محفزا لأداء البورصة المصرية سببا رئيسا وفق محللين، فيما اعتبر بعض المحللين هذا الصعود حركة تصحيحية للهبوط الكبير الذي شهدته البورصة بسبب التوترات الجيوسياسية في المنطقة (حرب إسرائيل على إيران على وجه الخصوص).
وأشارت تقارير نقلا عن مصادر حكومية، إلى عزم الحكومة تسريع طرح حصص من بنك القاهرة وشركتي وطنية وصافي، لتسربع برنامج الطروحات قبل موعد المراجعتين الخامسة والسادسة لصندوق النقد الدولي.
وكان الصندوق قد أرجأ المراجعة وصرف الشريحة الخامسة، بسبب بطء برنامج الطروحات.
وتراجع المؤشر الرئيسي إي جي أكس 30 بنسبة 0.8%، ووصل إلى مستوى 33053.5 نقطة، في جلسة الأحد .
وارتفعت البورصة المصرية الأسبوع الماضي وتجاوزت مكاسبها الـ1.5%، في 4 جلسات، إذ صعد المؤشر الرئيسي بنسبة 1.54%.
وارتفع المؤشر الرئيسي إي جي أكس 30 بنسبة 0.5%، ووصل إلى مستوى 33424.4 نقطة، في جلسة الخميس، وهي أكبر نسبة صعود الأسبوع الماضي، إذ كررت البورصة المصرية في جلسة الأربعاء، الجلسة الأولى بعد تعليق التداولات بسبب حريق السنترال، سيناريو الصعود الباهت، الذي لا يصل حتى إلى نصف نقطة.
وعلقت البورصة التداولات يوم الثلاثاء، بسبب حريق سنترال رمسيس يوم الاثنين، الذي أثر سلبا في أكثر من ثلثي شبكة الإنترنت في البلاد، ما انعكس على التعاملات البنكية وكل القطاعات