حذر نائب رئيس الوزراء الصيني هي ليفينج، اليوم الأربعاء، من سياسات التجارة الحمائية وتسييس سلاسل الإمداد العالمية، في هجوم غير مباشر على الولايات المتحدة عقب تهديدات الرسوم الأخيرة من واشنطن.
وخلال التحدث في افتتاح معرض الصين الدولي لسلاسل التوريد في بكين، قال إن بعض الدول تتدخل في الأسواق بذريعة خفض المخاطر باستخدام وسائل مثل الرسوم الجمركية والتدابير التقييدية للترويج لما يطلق عليه العودة إلى التصنيع.
وأضاف أن الصين تعارض الاستغلال المصطنع للمسائل التجارية لأغراض دبلوماسية وأيديوليوجية.
ولم يذكر أي دولة بعينها ولكنه شدد على أنه لا يوجد فائزون في أي حرب رسوم تجارية.
وتعرضت سلاسل التوريد العالمية لضغط جديد في أبريل، بعدما فرضت الصين قيودا على صادرات معادن الأرض النادرة وأعلنت الولايات المتحدة عن رسوم جديدة على الواردات من العديد من الدول. كما أعربت الشركات الألمانية عن قلقها بشان النقص المحتمل في المواد الضرورية من الصين.
وهدأت التوترات مؤخرا، فيما وافقت الدولتان على إلعاء بعض القيود التجارية.
وقالت شركة نفيديا الأمريكية المصنعة للرقائق، أول أمس الاثنين، إنها تتوقع الحصول على موافقة الولايات المتحدة لاستئناف بيع رقائق مخصصة للصين، عقب إدخال قيود أكثر صرامة على الصادرات في أبريل.