كشفت الفنانة رانيا فريد شوقي عن السبب الحقيقي وراء قلة ظهورها في الأعمال الفنية خلال السنوات الأخيرة، مؤكدة أن المسألة لا تتعلق بتراجع شعبيتها، وإنما باختيارها الدقيق للأدوار، إلى جانب تراجع الإنتاج الفني مقارنة بالعقود الماضية.
وقالت رانيا، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "تفاصيل" الذي تقدمه الإعلامية نهال طايل على قناة "صدى البلد 2": "أنا بيتعرض عليّ شغل، لكن مش بوافق إلا لما يكون الدور يستحق. مش هعمل حاجة علشان أكون موجودة وخلاص. وفي نفس الوقت، الأعمال نفسها بقت أقل بكتير عن زمان، ونص الناس قاعدة في البيت دلوقتي، لأن جهات الإنتاج اللي كانت بتنتج زمان مش موجودة بنفس الكثافة".
وعن بداياتها الفنية، قالت: "هدفي من أول يوم دخلت فيه المجال، كان أمثّل مع بابا، وده اتحقق في فيلم (آه وأه من شربات)، وكان مكتوب على التتر (فريد شوقي يُقدّم)، وده بالنسبالي كان حلم اتحقق".
وتطرّقت رانيا إلى شخصية "نفسية" التي قدمتها في مسلسل "الضوء الشارد"، مؤكدة أن النجاح الحقيقي للعمل جاء من حب الجمهور، وليس من تريندات مزيفة، مضيفة: "السوشيال ميديا والتريند مكانوش موجودين وقتها، والناس كانت بتحكم من الشارع. دلوقتي في أعمال بتنجح بشراء مشاهدات وتعليقات، وده مش حقيقي".
واختتمت رانيا حديثها باسترجاع موقف إنساني مؤثر بعد عرض المسلسل، قائلة: "خلال تصوير (الضوء الشارد) توفّى والدي، وبعد العرض حضرنا ندوة في جامعة قنا، وكان في 5 آلاف طالب بيصفقوا لنا بحرارة، حسّيت بتقدير كبير، ودموعي نزلت تلقائي، ورفعت عيني للسماء وقلت: (يا بابا، أنت شايفني وفرحان بيا)".