أعادت الشرطة الإسبانية النظام بشكل كبير في بلدة توري باتشيكو في جنوب شرق البلاد بعد عدة ليال من أعمال الشغب المناهضة للمهاجرين.
وذكرت قناة (آر.تي.في.إي) الحكومية التلفزيونية أن الشرطة فرضت قيودا، مشددة على مسيرة من قبل جماعات متطرفة يمينية مساء أمس الثلاثاء. وأضافت القناة أن حوالي 100 شخص شاركوا في المسيرة. وذكرت صحيفة إل موندو اليوم الأربعاء "كان عدد الصحفيين أكبر من المتظاهرين".
يشار إلى أن مدينة توري- باتشيكو الهادئة، التي تقع بالقرب من ساحل البحر المتوسط في منطقة مورسيا، يبلغ عدد سكانها حوالي 40 ألف نسمة وشهدت المدينة اشتباكات عنيفة منذ مساء الجمعة الماضية.
وبدأت الاضطرابات ردا على منشورات حول "مطاردة المهاجرين" على مواقع التواصل الاجتماعي. وقال العمدة بيدرو أنخيل روكا للصحفيين إن الكثير من المتظاهرين قدموا من خارج المنطقة.
وكان بعضهم مسلحين بمضارب البيسبول والهروات. وهاجموا مهاجرين من شمال أفريقيا وأشعلوا النار في صناديق القمامة وأطلقوا ألعابا نارية وألقوا زجاجات وحجارة وزجاجات حارقة على رجال الشرطة.
وكانت هناك العديد من الإصابات واعتقلت الشرطة 13 شخصا.