مسيحيو فلسطين يشتكون إلى بابا الفاتيكان عنف المستوطنين الإسرائيليين - بوابة الشروق
الخميس 17 يوليه 2025 12:23 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما هي توقعاتك لمصير وسام أبو علي في المرحلة المقبلة؟

مسيحيو فلسطين يشتكون إلى بابا الفاتيكان عنف المستوطنين الإسرائيليين

الاناضول
نشر في: الأربعاء 16 يوليه 2025 - 5:23 م | آخر تحديث: الأربعاء 16 يوليه 2025 - 5:23 م

- احتجوا على استهداف مستوطنين متطرفين مؤخرا لبلدة الطيبة بالضفة الغربية ووضعهم لافتة: "لا مستقبل لكم هنا"

قدم مسيحيو فلسطين شكوى إلى بابا الفاتيكان زعيم الكنيسة الكاثوليكية ليو الرابع عشر، بشأن اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين بحقهم في الضفة الغربية.

ووفقاً لتقرير نشرته وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا" الأربعاء، احتج المجتمع المسيحي بالأراضي الفلسطينية على قيام مستوطنين متطرفين مؤخرا بالاعتداء على بلدة الطيبة ذات الأغلبية المسيحية بالضفة، ووضعهم لافتة مكتوب عليها: "لا مستقبل لكم هنا".

وأشار التقرير إلى أن المجتمع المسيحي أعد ملفا مفصلا بخصوص تلك الاعتداءات، سيتم تقديمه أولا إلى أمانة دولة الفاتيكان (رئاسة الوزراء) ومن ثم إلى البابا ليو الرابع عشر.

وعبّر المسيحيون الفلسطينيون عن استيائهم من محاولات المجموعات المتطرفة الإسرائيلية إحراق كنيسة القديس جاورجيوس والمقبرة المجاورة لها.

والجمعة أشعل مستوطنون النار في حقول وجدار لكنيسة القديس جاورجيوس (الخضر) في البلدة، وهو ما اعتبرته كنائس تعديا سافرا على المقدسات.

وزار وفد يضم بطاركة ورؤساء كنائس ودبلوماسيين من 20 دولة، الاثنين، بلدة الطيبة شرق محافظة رام الله، عقب اعتداءات المستوطنين على الكنيسة.

وقال الأب بشار فواضلة، راعي كنيسة المسيح الفادي في الطيبة، للأناضول على هامش الزيارة، إن "الوفد زار أقدم وأهم موقع ديني مسيحي في الضفة الغربية، والمتمثل بكنيسة القديس جاورجيوس التي بنيت في القرن الخامس وأعيد ترميمها في القرن التاسع".

وذكر أن الوفد اطلع على اعتداءات المستوطنين التي وصلت إلى حد إحراق أحد جدران الكنيسة من الخارج عدة مرات في الأسابيع الأخيرة.

وأوضح أن مستوطنا مسلحا يرعى قطيعا من الأبقار دمر حقول بلدة الطيبة والبلدات المجاورة، واعتدى على المواطنين والأشجار وأشعل النيران.

وأضاف: "الاعتداء على الكنيسة دليل على أن الاحتلال يستهدف كل فلسطيني سواء مسيحيا أو مسلما".

والطيبة بلدة تقع شرق محافظة رام الله وسط الضفة الغربية، وسكانها من المسيحيين الفلسطينيين.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك