دول آسيوية تدشن مسيرات الصمود تنديدا بجرائم الحرب الإسرائيلية - بوابة الشروق
الأحد 17 أغسطس 2025 4:02 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع النجاح لنظام الدوري المصري الجديد في ظل مشاركة 21 فريقًا؟

دول آسيوية تدشن مسيرات الصمود تنديدا بجرائم الحرب الإسرائيلية

وكالات
نشر في: السبت 16 أغسطس 2025 - 7:06 م | آخر تحديث: السبت 16 أغسطس 2025 - 7:06 م

دشنت عدة دول جنوب وشرق آسيا، مظاهرات متزامنة ومنسقة في، وذلك في إطار حراك شعبي عالمي ضد حرب الإبادة يطالب بفك الحصار عن قطاع غزة، وهو ما أُطلق عليه "قافلة الصمود العالمية".

وشملت مسيرات الصمود أمس الجمعة كلا من نيبال وسريلانكا والمالديف والفلبين وإندونيسيا، وتوقع النوري -وهو ناشط ماليزي عاش في غزة سنوات عدة- أن تستمر مسيرات الصمود في مختلف المدن الآسيوية، وأن تكون أكبرها السبت المقبل في العاصمة الماليزية كوالالمبور بمشاركة رئيس الوزراء أنور إبراهيم، بحسب وكالة معاً القلسطينية.

نيبال.. تحدي النفوذ الصهيوني

ففي نيبال احتشد مئات الأشخاص وسط العاصمة كاتماندو للتنديد بجرائم الحرب الإسرائيلية في فلسطين، وقال متحدثون في المسيرة إن "النفوذ الصهيوني" في بلادهم غيّب قضية فلسطين على مدى عشرات السنوات، ولا سيما في ظل عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي الذي مرت به البلاد.

وأكد الكاتب شاكتي بانسكار للجزيرة نت أن حرب الإبادة على غزة كشفت لكثير من المثقفين النيباليين زيف الادعاءات الإسرائيلية، وهو ما جعل سفارة الاحتلال تضاعف أنشطتها وتشن حملة دعائية واسعة تتعمد التحريض على الفلسطينيين، واستغلال وجود أسير نيبالي الجنسية بين الأسرى الإسرائيليين بيد المقاومة.

وقال إن تأييد القضية الفلسطينية يضر بمصلحة العمال النيباليين في إسرائيل، مؤكدا أن تيارا واسعا من المثقفين الليبراليين واليساريين ساهم في التوعية الشعبية بجرائم الإبادة الجماعية وعدالة القضية الفلسطينية، ومنهم أطباء ونشطاء حقوقيون يشاركون في المسيرات ويعتمدون في ندواتهم على تقارير دولية تفضح ممارسات الاحتلال.

من ناحية أخرى، كشف بانسكار أن الحركات الهندوسية المرتبطة بالهند تعارض أي حركة ضد الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن لهذا التيار الهندوسي المتطرف تأثيرا واضحا في دوائر صنع القرار.

وتتبنى الحكومة النيبالية موقفا محايدا في النزاعات الدولية، مع إعطاء الأولوية لمصالحها السياسية والاقتصادية المرتبطة بالهند والقوى الغربية، ولا سيما الولايات المتحدة، ونتيجة لذلك رفضت الاستجابة لمطالب وقف تصدير العمالة إلى إسرائيل.

سريلانكا.. نجاة من الاحتلال الصهيوني

وفي العاصمة السريلانكية كولومبو حملت المسيرة شعار "سريلانكا تتحد من أجل فلسطين"، وحمل آلاف المتظاهرين لافتات تطالب بوقف التجويع والإبادة الجماعية.

كما هتفوا بشعارات تندد بجرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وبالدعم الأميركي والغربي لإسرائيل بالسلاح والمال.

وتوقفت المظاهرة في ساحة كان بِل التاريخية وسط كولومبو، حيث عُقد مهرجان تضامني مع فلسطين حضره قادة سياسيون وأدباء من مختلف الأطياف، منهم رضوي صالح نائب رئيس البرلمان.

وحذر مفكرون وسياسيون من تدفق غير مسبوق للمستوطنين الإسرائيليين إلى جزيرة سريلانكا، وأعربوا عن خشيتهم من احتلال إسرائيلي جديد، وذكّروا بأطماع سابقة للحركة الصهيونية بسريلانكا.

وشهدت سريلانكا في الأشهر الأخيرة احتجاجات واسعة ضد أنشطة غير قانونية لمن يقدّمون أنفسهم على أنهم سياح إسرائيليون، لكن مسؤولين سريلانكيين وقيادات مجتمعية تنظر بريبة إلى أنشطتهم، سواء منها التجارية أو الدينية.

واعتقلت السلطات عددا منهم بسبب مخالفتهم قوانين الهجرة والعمل بدون ترخيص، ومنهم 4 حاخامات رحّلتهم السلطات.

المالديف.. لا لمجرمي الحرب

وفي العاصمة المالديفية ماليه احتشد آلاف المتظاهرين بملعب رياضي في مهرجان تضامني مع فلسطين ضم جميع أطياف المجتمع المالديفي والأحزاب السياسية، وقال منظمو مسيرة الصمود إن فلسطين أنست السياسيين تناقضاتهم ليقفوا صفا واحدا ضد الجرائم الصهيونية.

وندد المتظاهرون بجرائم الحرب التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي والحصار الذي تفرضه على قطاع غزة، وشجب أعضاء في الحكومة والبرلمان شاركوا في المظاهرة ما وصفوها بالتصريحات المتطرفة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن الاستيطان في الضفة الغربية.

وقال أحد منظمي مظاهرة التضامن مع الشعب الفلسطيني في المالديف إن تحركهم يأتي في سياق الحراك الشعبي العالمي لفك الحصار عن غزة، وإن المالديف تشارك بفعالية في تدشين أسطول الصمود العالمي لفك الحصار عن قطاع غزة.

وذكّر مسؤولون حكوميون بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة بعدم السماح لحملة الجنسية الإسرائيلية بدخول البلاد، والتعهدات المستمرة بدعم الشعب الفلسطيني إلى أن ينال حريته واستقلاله.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك