قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل قوضت السلام والاستقرار في المنطقة عندما شنت هجوما الأسبوع الماضي لاستهداف قادة حركة حماس الذين كانوا في قطر للتفاوض على وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف خلال مناقشة طارئة في مجلس حقوق الإنسان بجنيف: «كان الهجوم الإسرائيلي على المفاوضين في الدوحة يوم التاسع من سبتمبر انتهاكا صادما للقانون الدولي، واعتداء على السلام والاستقرار في المنطقة، وضربة لقيمة عمليات الوساطة والتفاوض في العالم».
ووصف السفير الإسرائيلي في جنيف دانيال ميرون في تصريحات للصحفيين قبل الجلسة، النقاش بأنه هجوم من جانب واحد على إسرائيل. ولم تحضر إسرائيل الجلسة، بحسب وكالة رويترز.
وصرحت وزيرة الدولة القطرية للتعاون الدولي مريم بنت علي بن ناصر المسند، بأن الضربة الإسرائيلية على الدوحة تمثل إرهاب دولة وتهديدا مباشرا للاستقرار الإقليمي، وحثت أعضاء المجلس على محاسبة إسرائيل.
وانضمت الجزائر وباكستان إلى قطر في إدانة إسرائيل، متهمتين إياها بانتهاكات متعددة للقانون الدولي وتقويض عملية الوساطة. وعبر الاتحاد الأوروبي عن تضامنه مع قطر.
وقال تورك إن الهجوم يهدد بتقويض المفاوضات الرامية للتوصل إلى وقف إطلاق النار في حرب غزة المستمرة منذ ما يقرب من عامين.