قال وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، اليوم السبت، إن الفاتيكان قد يكون مكانا محتملا لمحادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا، في إشارة إلى العرض الذي طالما قدمه الكرسي الرسولي، وذلك بعد أن تعهد البابا ليو الرابع عشر ببذل "كل جهد شخصي ممكن" للمساعدة في إنهاء الحرب.
وتحدث روبيو إلى الصحفيين في روما قبيل لقائه بالكاردينال ماتيو تسوبي، المكلف من الفاتيكان بملف أوكرانيا، وقال إنه سيناقش "الوضع الحالي للمحادثات، والمستجدات بعد يوم أمس (الجمعة)، والطريق إلى الأمام".
وعندما سُئل عمّا إذا كان الفاتيكان يمكن أن يكون وسيطا للسلام، أجاب روبيو: "لن أصفه بالوسيط، لكنه بالتأكيد، أعتقد أنه مكان يمكن للطرفين أن يشعروا بالارتياح فيه".
وأضاف: "سنتحدث عن كل ذلك، ونحن ممتنون دائما للفاتيكان على استعداده للقيام بهذا الدور البناء والإيجابي"، وذلك خلال حديثه في السفارة الأمريكية بروما.
ويتمتع الفاتيكان بتقليد طويل من الحياد الدبلوماسي، وكان قد عرض خدماته مرارا لتسهيل المحادثات، إلا أنه وجد نفسه على الهامش منذ اندلاع الحرب الشاملة في 24 فبراير 2022.