مجدي البري: خطاب السيسي في قمة بغداد أعاد توحيد الموقف العربي حول فلسطين وفضح صمت العالم تجاه الجرائم في غزة - بوابة الشروق
السبت 17 مايو 2025 11:43 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

مجدي البري: خطاب السيسي في قمة بغداد أعاد توحيد الموقف العربي حول فلسطين وفضح صمت العالم تجاه الجرائم في غزة

علي كمال
نشر في: السبت 17 مايو 2025 - 6:45 م | آخر تحديث: السبت 17 مايو 2025 - 6:45 م

قال المستشار مجدي البري، الأمين المساعد لأمانة التنظيم المركزية بحزب مستقبل وطن، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية الطارئة في بغداد عبرت بصدق عن ضمير الأمة العربية، وجسدت الموقف المصري الثابت والتاريخي في دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في وجه آلة القتل والتدمير التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

وأكد البري في بيان له اليوم، أن خطاب الرئيس السيسي حمل رسائل واضحة للعالم، أبرزها رفض التهجير القسري للفلسطينيين، والتأكيد على أن لا أمن ولا استقرار في المنطقة دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. مضيفًا أن الرئيس تحدث باسم كل الشعوب العربية عندما شدد على أن التطبيع لا يمكن أن يكون بديلًا عن حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

وأشار إلى أن الرئيس السيسي وضع من خلال كلمته خارطة طريق عربية للتعامل مع التصعيد الإسرائيلي، مطالبًا بتحرك عربي ودولي فاعل لوقف العدوان، ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب التي ترتكب بحق المدنيين في غزة، في ظل صمت دولي وانتهاك صارخ للقوانين الدولية والإنسانية.

ونوه البري إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها مصر بقيادة الرئيس السيسي لاحتواء الأزمة، وفي مقدمتها فتح معبر رفح لتوصيل المساعدات الإنسانية رغم التحديات، مؤكدًا أن هذه التحركات تعد امتدادًا للدور المصري التاريخي في دعم فلسطين ومساندة الأشقاء في أوقات المحن.

وأوضح أن مشاركة الرئيس السيسي في القمة تعكس التزام مصر العميق بدعم القضايا العربية، وتعزيز وحدة الصف العربي لمواجهة التحديات الإقليمية، من غزة إلى ليبيا والسودان واليمن، وحماية الأمن القومي العربي، مشيرًا إلى أن القمة جاءت في توقيت بالغ الأهمية وسط تصاعد الأزمات، وهي فرصة لإعادة بناء موقف عربي موحد يواجه المخاطر والتحديات التي تهدد استقرار المنطقة.

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، قال إنه إلى جانب القضية الفلسطينية فإن الأمة العربية تواجه تحديات مصيرية تستوجب علينا أن نقف صفا واحدا لمواجهتها، بحزم وإرادة لا تلين.

وأضاف الرئيس السيسي، في كلمته بالجلسة الافتتاحية للقمة العربية الـ34: «يمر السودان الشقيق بمنعطف خطير، يهدد وحدته واستقراره، مما يستوجب العمل العاجل، لضمان وقف إطلاق النار، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية، والحفاظ على وحدة الأراضى السودانية ومؤسساتها الوطنية، ورفض أي مساع، تهدف إلى تشكيل حكومات موازية للسلطة الشرعية».

وتابع: «بالنسبة للشقيقة سوريا، فلابد من استثمار رفع العقوبات الأمريكية، لمصلحة الشعب السورى، وضمان أن تكون المرحلة الانتقالية شاملة؛ بلا إقصاء أو تهميش، والمحافظة على الدولة السورية ووحدتها، ومكافحة الإرهاب وتجنب عودته أو تصديره، مع انسحاب الاحتلال الإسرائيلى من الجولان، وجميع الأراضى السورية المحتلة».

واستطرد الرئيس السيسي: «فى لبنان، يبقى السبيل الأوحد لضمان الاستقرار، في الالتزام بتنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية، وقرار مجلس الأمن رقم 1701، وانسحاب إسرائيل من الجنوب اللبناني، واحترام سيادة لبنان على أراضيه، وتمكين الجيش اللبنانى من الاضطلاع بمسئولياته، أما ليبيا، فإن مصر مستمرة في جهودها الحثيثة، للتوصل إلى مصالحة سياسية شاملة، وفق المرجعيات المتفق عليها من خلال مسار سياسى ليبي، يفضى إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة، تمكن الشعب الليبي من اختيار قيادته، وتضمن أن تظل ليبيا لأهلها، مع خروج كافة القوات والميليشيات الأجنبية من ليبيا».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك