يعيش مانشستر يونايتد مرحلة حرجة بعد الهزيمة القاسية في ديربي مانشستر أمام سيتي (0-3)، إذ باتت فترة المدرب البرتغالي رويبن أموريم على المحك وسط نتائج متواضعة مع بداية الموسم الجديد.
الفريق جمع أربع نقاط فقط من أول أربع جولات في الدوري الإنجليزي ليحتل المركز الرابع عشر، بينما لا يتجاوز رصيد أموريم منذ توليه المهمة قبل عشرة أشهر ثمانية انتصارات في 31 مباراة بالدوري.
تقارير الصحافة البريطانية تؤكد أن الإدارة ستُقيّم مستقبل المدرب بناءً على نتائج المباريات الثلاث المقبلة، رغم تأكيدها العلني على استمرار دعمها له.
وسيواجه يونايتد في هذه الفترة سلسلة حاسمة تبدأ باستضافة تشيلسي على ملعب أولد ترافورد يوم السبت، ثم زيارة برينتفورد، وأخيرًا لقاء مع سندرلاند الصاعد حديثًا.
بعد ذلك سيحل الفريق ضيفًا على ليفربول في مباراة مرتقبة بدوري الأبطال، ما يزيد الضغط على مجلس الإدارة لاتخاذ قرار قبل تلك القمة في حال استمرار التراجع.
أموريم يدرك حجم الموقف وقال عقب الخسارة أمام سيتي: «هذا ليس سجلًا يجب أن يوجد في مانشستر يونايتد. هناك أمور كثيرة لا يعرفها الناس عما حدث خلال هذه الأشهر، لكني أتقبل ذلك. لن أغيّر فلسفتي إلا إذا قررت أنا ذلك، وإذا لم يناسبهم فعليهم أن يغيّروا الرجل».
ورغم تلك الكلمات، تترقب الجماهير والإعلام إمكانية رحيله، خاصة أن الإدارة كانت قد قدمت دعمًا مشابهًا للهولندي إريك تن هاج الموسم الماضي قبل أن تقيله بعد تسع مباريات في الدوري.
في المقابل، بدأت أسماء المرشحين لخلافة أموريم تتصدر العناوين.
وفقًا لترشيحات شركات المراهنات، يأتي على رأس القائمة مدرب كريستال بالاس أوليفر جلاسـنر، والمدرب السابق للمنتخب الإنجليزي جاريث ساوثجيت، ومدرب فولهام ماركو سيلفا، ومدرب بورنموث أندوني إراولا.
كما يعود اسم الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، المدير الفني الحالي لمنتخب الولايات المتحدة والمدرب السابق لتوتنهام، إلى الواجهة بعد أن كان من بين الخيارات المطروحة قبل تعيين تن هاغ.
هذه التطورات تجعل الأسابيع القليلة القادمة حاسمة في مستقبل مانشستر يونايتد الفني، سواء بمواصلة الثقة في أموريم أو فتح صفحة جديدة مع مدير فني آخر قبل الدخول في مرحلة صعبة من الموسم.