قالت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، إن استجابة مصر الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة لم تكن وليدة 7 أكتوبر، مؤكدة أن الموقف مصري تاريخي ومتجذر وثابت على مدار عقود طويلة.
وأضافت خلال كلمتها ضمن فعالية «استجابة مصر للكارثة الإنسانية.. معا لإبقاء غزة حية»، مساء الأربعاء، أن مصر منذ عام 1948 لم تتوانَ عن تكثيف عملياتها الإنسانية تجاه الأشقاء الفلسطينيين، بما في ذلك من تعبئة للمساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية، وإجلاء الجرحى والمرضى، لتؤكد أن التزامها الإنساني مسألة مبدأ.
وأكدت أن «الهلال الأحمر المصري، الآلية الوطنية المعنية بإنفاذ المساعدات إلى قطاع غزة، وبقوة تتجاوز 35 ألف متطوع ومتطوعة، يعد نموذجًا يحتذى به في العمل الإنساني في العالم».
وأشارت إلى أن مصر لم تنقطع، على مدار أكثر من 700 يوم متواصل، عن دعم الأشقاء الفلسطينيين في غزة، بفضل الموقف الثابت للقيادة السياسية، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ولفتت إلى أن «مصر قدمت 570 ألف طن مساعدات منذ 7 أكتوبر، لتبرهن أن الإرادة تتحول إلى دعم إنساني دؤوب مبتغاه مد أهل غزة بالدواء والغذاء والإسعافات الأولية».
وأكملت: «إن الأوقات الفارقة التي نشهدها تعد اختبارًا حقيقيًا للقيم الإنسانية، وتستلهم الأجيال المقبلة من أفعالنا وموافقنا التي نتخذها اليوم لتخفيف المعاناة عن الشعوب المتضررة».