انتقد وزير الصحة البريطاني ويس ستريتنج، الأربعاء، منع إسرائيل نائبين من "حزب العمال" من السفر إلى الضفة الغربية المحتلة.
وقال ستريتنج بتدوينة على منصة إكس: "أجد معاملة الحكومة الإسرائيلية لطبيبين مرموقين وعضوين في البرلمان أمرا مخجلا، ولكنه لم يعد مفاجئا".
سترينتج أرفق تدوينته ببيان لمجلس التفاهم العربي البريطاني جاء فيه إن إسرائيل منعت النائبين بيتر برينسلي وسيمون أوفر من السفر إلى الضفة الغربية.
وقال المجلس، في البيان، إن الزيارة التي نظمها كانت بغرض تمكين أعضاء البرلمان من مشاهدة العمل الطبي والإنساني لمنظمات في الضفة الغربية، بينها جمعية المساعدة الطبية للفلسطينيين.
وأوضح البيان أن "الطبيبين سيمون أوفر وبيتر برينسلي، وهما من الأطباء المرموقين، كانا مسافرين ضمن وفد".
وزاد بأن الوفد "كان مقررا أيضا أن يلتقي دبلوماسيين بريطانيين في القدس ومنظمات حقوق الإنسان الفلسطينية والإسرائيلية".
و"من المؤسف للغاية أن السلطات الإسرائيلية منعتهما من رؤية التحديات الجسيمة التي تواجه المرافق الطبية في المنطقة، ومن سماع تقييم الحكومة البريطانية للوضع على الأرض"، بحسب المجلس.
ولم يحدد مجلس التفاهم العربي البريطاني متى تم منع النائبين.
وللوصول إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، يتعين المرور من معابر إسرائيلية.
وفي الأشهر الماضية منعت إسرائيل العديد من البرلمانيين وغيرهم من الوصول إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، بداعي معارضتهم الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ووجهت الحكومة البريطانية، برئاسة كير ستارمر، انتقادات لإسرائيل جراء انتهاكاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأعلنت اعتزامها الاعتراف بدولة فلسطين في وقت لاحق من سبتمبر الجاري.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 حربا إبادة جماعية بغزة وعدوانا عسكريا دمويا ومدمرا على الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
وتحتل إسرائيل منذ عقود فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.