أدانت إيران إجراء الإكوادور غير القانوني وغير المبرر، في إطار الحملة الأمريكية لإجبار الدول على تصنيف الحرس الثوري الإيراني كـ"منظمة إرهابية".
وأفادت وكالة مهر للأنباء بأن زهرة إرشادي، مساعدة الوزير والمديرة العامة لشؤون الأمريكتين بوزارة الخارجية الإيرانية، أدانت بشدة قرار الإكوادور غير المبرر باتهام الحرس الثوري الإسلامي زورًا.
وأكدت المسؤولة الإيرانية أن"قرار الحكومة الإكوادورية، المخالف للأعراف والقانون الدولي، والذي يبدو أنه اتُخذ بتحريض وضغط من الكيان الصهيوني المجرم والمحتل والولايات المتحدة، لا يضرّ بالعلاقات الثنائية بين الإكوادور وإيران فحسب، بل يُرسي سابقة خطيرة في العلاقات بين الحكومات، ويُحمّل الحكومة الإكوادورية مسؤولية دولية".
وأكدت إرشادي أن"الحملة الأمريكية السخيفة لإجبار الدول على تصنيف القوات المسلحة الإيرانية لن تؤثر على عزم الحرس الثوري الإيراني على الدفاع عن سيادة إيران وحماية أمنها القومي".
وأصدر رئيس الإكوادور دانيال نوبوا، مرسوما يقضي بتصنيف الحكومة الإكوادورية رسميا لحركة "حماس"، و"حزب الله" اللبناني، والحرس الثوري الإيراني، كمنظمات "إرهابية".
وبرّر نوبوا الإجراء ضد "حماس" و"حزب الله" بالتحذير من "التأثير المحتمل الذي يمكن أن يكون لحماس وحزب الله" لكونهما «يشكلان تهديدا لسكان الإكوادور والنظام القائم وسيادة الدولة وسلامتها"، على غرار المعايير التي اتبعتها الولايات المتحدة لتصنيف هذه الجماعات كـ"إرهابية".
وفي حالة الحرس الثوري الإيراني، اعتمد نوبوا على تقرير من المركز الوطني للاستخبارات وصف هذه القوة المسلحة بأنها "منظمة إرهابية ذات تدخل في الإكوادور"، وهو نفس التوصيف الذي نسبه إلى المجموعتين الأخريين.
وانضمت الإكوادور إلى الولايات المتحدة ومجموعة من الدول التي تصنف بالفعل "حماس" و"حزب الله" والحرس الثوري الإيراني على أنها "منظمات إرهابية أجنبية".