أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، أن تحديات المياه في مصر تدفع إلى تعزيز الأفكار الخلاقة والاعتماد على الابتكارات الحديثة، وزيادة التعاون الدولي لتحقيق الأمن المائي.
جاء ذلك خلال مشاركته في احتفالية الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي (DAAD) بمناسبة مرور مئة عام على تأسيسها.
استعرض سويلم استراتيجية الوزارة التي ترتكز على الابتكار والرقمنة والتكيف مع المناخ والحوكمة، وتتمثل في الجيل الثاني من منظومة الري المصرية 2.0.
وأوضح أن المنظومة تعتمد على 9 محاور رئيسة، منها: التوسع في معالجة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي وتحلية المياه، وتطبيق أدوات الإدارة الذكية، وتعزيز التحول الرقمي، وتطوير البنية التحتية للمنظومة المائية.
وأضاف الوزير أن الجيل الثاني لمنظومة الري يرتكز على تنمية الموارد البشرية؛ لذا تعمل الوزارة على إعداد جيل جديد من المتخصصين في قطاع المياه يمتلكون المهارات اللازمة للتعامل مع أدوات التحول الرقمي.
وأشار إلى أن الوزارة اختارت مؤخرًا عددًا من الكوادر المتميزة لتكون طليعة للكوادر التي ستنفذ مستهدفات الجيل الثاني.
وقال وزير الري إن التعاون المصري الألماني أسهم في تمكين العديد من الكوادر من خلال التعليم والمعرفة، ما انعكس على تعزيز مساراتهم المهنية ودعم مؤسسات مختلفة.
وأشاد بالدور المحوري للهيئة الألمانية في دعم الوزارة من خلال زيادة فرص الدراسات العليا والبحوث المشتركة، وتصميم برامج تدريب مهني للكوادر المصرية.