قام السكان في ولايتي كنتاكي وميزوري، اليوم الأحد، بتمشيط أحيائهم المتضررة من الأعاصير وإزالة الحطام والأنقاض، بعد أن اجتاحت عواصف شديدة أجزاء من الغرب الأوسط والجنوب الأمريكي، وأسفرت عن مقتل أكثر من عشرين شخصا.
وكانت كنتاكي الأشد تضررا، حيث دمّر إعصار مدمر مئات المنازل وقذف بالمركبات وترك العديد من السكان بلا مأوى.
وأسفر الإعصار عن مقتل ما لا يقل عن 18 شخصا، معظمهم في مقاطعة لوريل جنوب شرقي الولاية، كما أُصيب عشرة أشخاص آخرين بجروح خطيرة، بينما قالت السلطات المحلية إن عدد القتلى قد يرتفع.
وكتب حاكم الولاية، آندي بشير، عبر منصة "إكس" صباح اليوم الأحد: "نعمل بجد هذا الصباح لمعالجة الأضرار المأساوية والوفيات الناتجة عن الطقس العنيف. نحن بصدد تأمين خيارات سكن طارئة والبحث عن مواقع للسكن المؤقت".
وكانت العواصف الأخيرة في كنتاكي جزءا من نظام جوي ضرب المنطقة يوم الجمعة، وأسفر عن مقتل سبعة أشخاص في ميزوري وشخصين في شمال ولاية فيرجينيا، وفقا للسلطات.
كما تسببت هذه المنظومة في أعاصير بولاية ويسكونسن، وحرارة شديدة في تكساس، وغبار كثيف غطى أجزاء من إلينوي، بما في ذلك مدينة شيكاغو، في يوم مشمس.