قال أشرف العربي رئيس معهد التخطيط القومي، إن مصر تحتاج إلى مضاعفه الجهود خلال الفترة القادمة لتحسين أداء التنمية، حيث إنه رغم التحسن الملموس في أداء التنمية في مصر إلا أنه لازال أقل من المأمول، وهو ما يعطي رسالة هامة لمتخذي القرار بالتركيز على بُعد الحوكمة والجودة وليس الإنجازات على المستوة الكمى فقط.
وأضاف العربي، خلال احتفاليه إطلاق تقرير "حالة التنمية في مصر: تحليل عالمي مقارن"، أن الإصدار السادس عن حالة التنمية في مصر يختلف عن التقارير السابقة حيث تم تطوير المنهجية والاعتماد على المنهجية التى طورتها منظمة الاسكوا عن تحديات التنمية في العالم لعام 2022، لتكون مصر أول دوله عربية تطبق هذه المنهجية.
وذكر العربي أن التقرير يركز على 3 محاور ، هى دليل التنمية البشرية المعدل وفقا للجوده، والاستدامة البيئية، والحوكمة، متابعا نأمل أن يساعد التقرير متخذي القرار في رسم السياسات المستقبلية بعيدة المدى.
وأوضح أن التقرير يرسم صورة مستقبل مصر لما بعد عام 2025، حتى يكون هناك تقاطع مع الخمس سنوات الأخيرة من الاستراتيجة الوطنية للتنمية المستدامة في إطار رؤية مصر 2030، للعمل على تقليل الفجوات بين ما كان مامول ومستهدف للخطة وبين ما تم تنفيذه في الواقع.
وأكد رئيس معهد التخطيط القومي أن التقرير يشكل مرجعية لمتخذي القرار لتحقيق العدالة في توزيع ثمار التنمية حتى يشعر المواطن بثمار التنمية.