أكد اللواء محمد إبراهيم الدويري، وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، أن عامل الوقت كان ضاغطًا بشدة خلال مفاوضات صفقة جلعاد شاليط.
وأوضح أن أحمد الجعبري، كان الممثل الأساسي لحركة حماس، وأن اللقاءات معه كانت تتم في مناطق شديدة الخطورة. وأضاف أن الحركة شكّلت لجنة سياسية غير مستهدفة من إسرائيل، ضمّت شخصيات مثل فتحي حماد وخليل نوفل.
وقال الدويري خلال استضافته في برنامج "الجلسة سرية" الذي يقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر على شاشة "القاهرة الإخبارية": "الإسرائيليون لديهم عقيدة القتال على جبهة واحدة، لكنهم يستطيعون العمل على أكثر من جبهة. ففي عام 2006، كانوا يقاتلون حزب الله في لبنان وحماس في غزة في الوقت نفسه".
وأشار إلى أنه بعد انقلاب حماس في غزة، نقلت مصر سفارتها إلى رام الله، وأنهت رسميًا وجود الوفد الأمني المصري في القطاع.
وأضاف: "نقلنا المفاوضات إلى القاهرة وفتحنا قناة خاصة سُمّيت (القاهرة)، وكانت قيادات من حماس والإسرائيليين تلتقي هناك مع الوزير عمر سليمان".
واختتم الدويري قائلاً: "قرار الإفراج عن شاليط بنسبة 80% كان بيد العسكريين في حماس، واليوم أيضًا القرار الميداني هو صاحب الكلمة الأولى".