توعد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بـ«الرد بقوة» على هجوم حركة «حماس» على قوات الجيش في وقت سابق من اليوم.
وقال مكتبه الإعلامي في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، إن «نتنياهو أجرى مشاورات مع وزير الدفاع ورؤساء الأجهزة الأمنية، في أعقاب انتهاك حماس لوقف إطلاق النار».
وأشار إلى أن «نتنياهو أمر المؤسسة الدفاعية والأمنية بالتحرك بقوة ضد الأهداف الإرهابية في قطاع غزة»، بحسب التدوينة.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إطلاق قذائف مضادة للدروع والنار نحو آليات هندسية تابعة لقواته في غزة، خلال وقت سابق من اليوم.
وادعى المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، مساء الأحد، أن «الآليات كانت تعمل لتدمير بنى تحتية إرهابية في منطقة رفح الفلسطينية بناء على شروط الاتفاق».
وقال إن «الجيش بدأ شن غارات من الطائرات الحربية وقصف مدفعي على منطقة رفح جنوب قطاع غزة لإزالة تهديدات».
وأشار إلى «تدمير عدة فتحات أنفاق عملياتية ومبانٍ عسكرية رصدت داخلها أنشطة لعناصر إرهابية»، بحسب مزاعمه.
وأضاف: «الحديث عن خرق فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار حيث سيرد الجيش بقوة».
من جهتها، أكدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، التزامها الكامل بتنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه، وفي مقدمته وقف إطلاق النار في جميع مناطق قطاع غزة.
وأضافت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تلجرام»، مساء الأحد: «لا علم لنا بأية أحداث أو اشتباكات تجري في منطقة رفح، حيث إن هذه مناطق حمراء تقع تحت سيطرة الاحتلال، والاتصال مقطوع بما تبقى من مجموعات لنا هناك منذ عودة الحرب في مارس من العام الجاري، ولا معلومات لدينا إن كانوا قد استشهدوا أم لا زالوا على قيد الحياة منذ ذلك التاريخ».
وقالت: «وعليه فلا علاقة لنا بأية أحداث تقع في تلك المناطق، ولا يمكننا التواصل مع أي من مجاهدينا هناك إن كان لا يزال أحد منهم على قيد الحياة».