قال الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصناعة والنقل، إن خطة إحياء شركة الحديد والصلب لا تشمل المصنع بالكامل، مشيرا إلى أنها تركز على «الوحدة 7» المتخصصة في الصب المستمر، والتي لا يوجد سواها في مصر لإنتاج بلاطات الصلب.
وأشار خلال تصريحاته لبرنامج «حقائق وأسرار» المذاع عبر فضائية «صدى البلد» إلى أن الوزارة تعمل على إضافة «فرن» يعمل بالحث الكهربائي وتطوير الوحدة، مع رفع تركيز خام الحديد المستخرج من الواحات؛ لإعادة تشغيلها مع إمكانية إضافة وحدة صب «البليت» اللازم لصناعة حديد التسليح.
وتابع: «نستطيع الاستفادة مما هو متاح الآن ونطوره، ويكون لدينا مصنع حديد على مساحة 200 إلى 300 فدان من إجمالي مساحة مصنع الحديد والصلب البالغة حوالي 2300 فدان، بالإضافة إلى أن هناك حوالي 3000 فدان في هذه المنطقة تابعة لمحافظة القاهرة».
ورفض تحويل الأرض إلى مشروعات إسكان، قائلا: «بعد تصفية المصنع، بناء على مطالب أهالي المنطقة اقترحوا إنشاء مساكن، مع العلم أن سكان حلوان و15 مايو، كانوا يعملون في هذه المصانع ولو حولناها إلى مساكن مين سيسكن فيها؟ الناس تحتاج إلى مصانع حتى تعمل أولا، وفي نفس الوقت لا مانع من تحويل قطعة من الأرض إلى مساكن في حال الاحتياج».
وأوضح أن الوزارة تعمل على «إعادة تشغيل جميع المصانع المتعثرة ومن بينها الحديد والصلب» ضمن الخطة العاجلة للنهوض بالصناعة المصرية، مشيرا إلى إعادة تشغيل الوحدة 7 بمصنع الحديد، في حين ستطرح باقي المساحة على المستثمرين لإقامة صناعات كثيفة العمالة وغير كثيفة الاستهلاك للطاقة، مثل الصناعات الغذائية والنسيجية والدوائية.