بحث ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، تداعيات الهجوم الأمريكي الإسرائيلي على إيران.
وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس) إن ابن سلمان تلقى اتصالا هاتفيا من ماكرون.
وبحث الجانبان "مستجدات الأحداث في المنطقة وتداعيات الهجوم الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والاستهداف الذي تم اليوم على المنشآت النووية الإيرانية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية"، حسب الوكالة.
وأكد ابن سلمان خلال الاتصال "موقف المملكة الداعي لبذل الجهود كافة لضبط النفس وتجنب التصعيد وحل جميع الخلافات بالوسائل الدبلوماسية".
وفجر الأحد، انضمت الولايات المتحدة إلى عدوان إسرائيل على إيران، بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تنفيذ ما قال إنه هجوم "ناجح للغاية" استهدف منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية بإيران.
ومنذ 13 يونيو الجاري، تشن إسرائيل عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وترد طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي.
وتعتبر تل أبيب وطهران العاصمة الأخرى العدو الأول لها، ويعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من "حرب الظل"، عبر تفجيرات واغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح.
وتتهم إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.
وتعد إسرائيل الدولة الوحيد في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال أراض في فلسطين وسوريا ولبنان.