تقرير يكشف: عيدان ألكسندر كاد يُقتل في غارة إسرائيلية على نفق بـ غزة - بوابة الشروق
الجمعة 23 مايو 2025 8:01 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

تقرير يكشف: عيدان ألكسندر كاد يُقتل في غارة إسرائيلية على نفق بـ غزة

وكالات
نشر في: الجمعة 23 مايو 2025 - 12:01 م | آخر تحديث: الجمعة 23 مايو 2025 - 12:01 م

كشف تقرير عبري، عن كواليس ضربة إسرائيلية كادت تقضي على الأسير الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر في أحد أنفاق غزة في أبريل.

* عملية عسكرية كادت تتحول لمأساة

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الجمعة، أن ألكسندر الذي أفرج عنه مؤخرا، كاد أن يقتل بضربة إسرائيلية استهدفت أحد أنفاق غزة في 14 أبريل الماضي، بحسب وكالة معا الفلسطينية.

وأضافت الصحيفة خلال تقرير، أنه "في عملية عسكرية كادت تتحول إلى مأساة، نجا ألكسندر من موت محتم داخل أحد أنفاق حماس غرب خان يونس، بعد أن استهدفت غارة جوية إسرائيلية منشأة فوق موقع احتجازه، في مشهد وصفه بأنه الأكثر رعبا خلال 17 شهرا من الأسر".

وحسب الموقع، فإنه "في 14 أبريل، وبينما كانت منشأة حماس تحت الأرض على عمق 30 مترا تهتز تحت وقع القصف، ترددت صرخات "يوم القيامة" بين المسلحين، تعبيرا عن اقتراب النهاية. في تلك اللحظات، ظن ألكسندر أنه لن يخرج حيا من تحت الركام".

ألكسندر، الذي أُسر في هجوم السابع من أكتوبر "بعد أن قاتل حتى تعطلت بندقيته"، قضى 584 يوما في الأسر، متنقلاً بين مدارس ومساجد وخيام في رفح، قبل أن يُنقل إلى منشأة سرية خصصتها حماس لأسرى "الكنوز" الاستراتيجية.

وخلال الغارة، بحسب التقرير، انهارت فتحة النفق وأصيب ألكسندر في كتفه ويديه أثناء محاولته شق طريقه للخروج.

وحده تصرف قائد حماس المسئول عن المنشأة، الذي فعّل أنظمة العزل ومنع تسرب الغازات، أنقذ حياة ألكسندر ومسلحين آخرين. أحد الحراس استشهد، فيما غادر عيدان المكان على عربة يجرها حمار، تقودها "امرأة" تبين لاحقا أنها مقاتل متنكر.

وصرح مصدر عسكري رفيع بأن العمليات العسكرية في غزة تتم وفق قواعد حذر صارمة، لكن لا ضمانات حقيقية لعدم إصابة أسرى، في ظل الفجوات الاستخبارية. وقال: "نعم، لم نقصف موقعًا نعرف أن فيه أسير، لكننا نتحرك أحيانًا رغم عدم اليقين الكامل".

وذكرت الصحيفة أن حادثة استهداف موقع احتجاز ألكسندر أثارت انتقادات واسعة، خصوصًا في ظل تصريحات رئيس الأركان، إيال زمير، التي قال فيها إن العمليات "لا تُعرّض حياة الأسرى للخطر".

تصريحات اعتُبرت مجازفة خطيرة، في وقت تشير فيه المعطيات إلى مقتل 41 أسيرًا في غزة منذ بداية الحرب، بعضهم نتيجة قصف إسرائيلي لمواقع لم تُصنف كأماكن احتجاز.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك