أعلنت شركة الحديد والصلب المصرية، أنها تدرس كافة البدائل بخصوص تشغيل جزء من مصنع الشركة، بحسب إفصاح الشركة للبورصة اليوم.
كانت وزارة الصناعة قد نشرت في بيان لها الجمعة الماضي، أن الحكومة تدرس إعادة تشغيل عدد من المصانع الكبرى التي توقفت عن العمل خلال السنوات الماضية، وفي مقدمتها مصنع الحديد والصلب بحلوان، وشركة النصر للسيارات والمسبوكات، والدلتا للأسمدة بطلخا، فضلا عن الدخول في صناعات استراتيجية جديدة، بهدف زيادة الإنتاج وتقليل الواردات.
وبحسب البيان، فإن وزارة الصناعة تبحث إعادة تشغيل جزء من مصنع شركة الحديد والصلب لإنتاج بلاطات الصلب والاستفادة من خام الحديد المصري الموجود في الواحات بعد إجراء عمليات التركيز الصناعي اللازمة للاستفادة منه أما باقي المساحة الفضاء فيمكن الاستفادة منها سواء في إقامة مصانع منسوجات وملابس جاهزة أو صناعات أخرى.
وهذه لم تكن المرة الأولى التي تُشير فيها وزارة الصناعة بإمكانية تحويل مصنع الحديد والصلب أو جزء منه لنشاط صناعة المنسوجات والملابس الجاهزة، حيث قال كامل الوزير، وزير الصناعة والنقل ونائب رئيس مجلس الوزراء، خلال تفقّده مصنع شركة “تكنوتكس”، الأحد 17 أغسطس الجاري، إن الحكومة تدرس إمكانية دراسة تحويل مصنع الحديد والصلب بحلوان إلى مجمع للصناعات النسيجية والصناعات المغذية لصناعة الملابس الجاهزة وجذب استثمارات أجنبية لهذا المجمع.
وعقب تصريحات الوزير مباشرة، أخطرت شركة الحديد والصلب مجلس إدارة البورصة المصرية، أنها ليست على علم بهذه الدراسة، وأنه حتى الآن لا يوجد ما يُفيد بتحويل المصنع إلى مجمع صناعات نسيجية، وفقا لبيان لها يوم الإثنين 18 أغسطس الجاري.
كانت البورصة قررت خلال جلسة أمس الأول الأحد، إيقاف التعامل على أسهم شركة الحديد والصلب بحلوان لحين الرد على استفساراتها بشأن أنباء إعادة التشغيل.