أثارت واقعة تعرض نجل الفنانة الشهيرة زينة لعضة كلب شرس طارده داخل أحد الملاعب الرياضية جدلاً واسعاً، ضمن سلسلة متكررة من حوادث هجمات الكلاب المُخصصة للحراسة.
وبينما تقع مسئولية منع هذه الهجمات على مالكي الكلاب، فإن التعامل مع آثار العضة وتفادي العدوى مسؤولية المصاب، ما يجعل الالتزام بعدد من الإرشادات الصحية أمرًا ضروريًا للحفاظ على السلامة.
وتستعرض "الشروق"، نقلًا عن مواقع جامعة هارفارد، وهيلث لاين، وكليفلاند كلينك، مجموعة من النصائح الهامة للتعامل مع عضات الكلاب والوقاية من مضاعفاتها.
تجنب السعار
يُعد السعار من أخطر الأمراض المرتبطة بعضات الحيوانات عامة، وليس الكلاب فقط. وعند التعرض لعضة كلب ضال، يمكن محاولة فحص أذنه لرصد وجود علامة تشير إلى تلقيه تطعيم السعار. أما إذا كان الكلب مملوكًا لأحد، يجب طلب شهادة تطعيمه من المالك، إلى جانب رقم هاتفه للتواصل لاحقًا والتأكد من خلو الحيوان من المرض.
تجنب العدوى البكتيرية
تحمل أفواه الكلاب ثلاث سلالات بكتيرية ضارة قد تنتقل إلى الإنسان عند العض، لذا يُوصى عقب الإصابة بغسل موضع العضة جيدًا بالماء الدافئ والصابون لمدة لا تقل عن خمس دقائق، لضمان تنظيف مبدئي فعّال للجرح.
إيقاف النزيف
تختلف شدة إصابات العضة؛ ففي حالات النزيف البسيط، يكفي الضغط على الجرح بقطعة قطن نظيفة. أما في حال النزيف القوي، يجب الضغط على الجرح ورفع اليد المصابة لأعلى، ثم لف الجرح بشاش مع تغيير الغيار بشكل منتظم للحفاظ على نظافته.
متابعة الجرح
يُنصح بمتابعة الجرح لرصد علامات العدوى، مثل الاحمرار أو التورم أو الألم الشديد أو الحكة المستمرة. وعند ظهور أي من هذه الأعراض، يُفضل استخدام كريم مضاد للبكتيريا – حال توفره في علبة الإسعافات – أو من أقرب صيدلية، يليها التوجه إلى قسم الطوارئ لإجراء الفحص الطبي اللازم.
تجنب التيتانوس
يُعد التيتانوس من الإصابات الخطيرة المرتبطة بتلوث الجروح. لذا، على المصاب تذكّر تاريخ آخر جرعة مضادة تلقاها. وإذا كانت آخر تطعيم له منذ أكثر من 10 سنوات، يُوصى بالحصول على جرعة جديدة من مستشفى متخصص. أما إذا كانت خلال السنوات العشر الأخيرة، فلا حاجة لتكرار الجرعة.