مسئول بمنظمة التحرير الفلسطينية لـ الشروق: ما يحدث في غزة إبادة جماعية بطيئة وسط تقاعس دولي مريب - بوابة الشروق
الجمعة 27 يونيو 2025 8:19 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما توقعاتك لمعارك إسرائيل مع إيران؟

مسئول بمنظمة التحرير الفلسطينية لـ الشروق: ما يحدث في غزة إبادة جماعية بطيئة وسط تقاعس دولي مريب

ليلى محمد
نشر في: الجمعة 27 يونيو 2025 - 3:34 م | آخر تحديث: الجمعة 27 يونيو 2025 - 3:44 م

- عواد: ندعو كل المنظمات الدولية إلى القيام بمسئولياتها لوقف نزيف الدم في القطاع

أكد قاسم عواد، وكيل دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني بمنظمة التحرير الفلسطينية، أن الكارثة التي تحدث في قطاع غزة لم تعد مجرد مأساة إنسانية، بل هي عملية إبادة جماعية بطيئة تتم في ظل تقاعس دولي مريب.

وقال عواد، في تصريح خاص لـ"الشروق"، إن ما نشهده من تجويعٍ ممنهج، واستهدافٍ مباشر للمدنيين، بمن فيهم الأطفال والنساء وكبار السن، وعرقلةٍ متعمدة لوصول المساعدات الإنسانية، أصبح يرتقي إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وفقًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، ووفق تقارير منظمات أممية ومحلية موثقة.

وأوضح أن دائرة حقوق الإنسان بمنظمة التحرير تعمل على توثيق الجرائم والانتهاكات بشكل منهجي، بالتعاون مع مؤسسات حقوقية دولية ومحلية، من أجل إحالتها إلى الجهات القضائية الدولية المختصة، وعلى رأسها المحكمة الجنائية الدولية، موضحًا أن الهدف الرئيسي من ذلك هو الدفع باتجاه فتح تحقيقات عاجلة وموسعة تشمل قادة الاحتلال المسؤولين عن هذه الجرائم.

كما أشار إلى جهود الدائرة المستمرة من أجل تعزيز التنسيق مع البعثات الدبلوماسية ومنظمات المجتمع المدني حول العالم، للضغط على حكوماتها لاتخاذ مواقف أكثر وضوحًا وحزمًا تجاه وقف العدوان الإسرائيلي، ورفع الحصار، وضمان دخول المساعدات فورًا ودون قيود.

ونوّه عواد إلى مواصلة العمل مع المنظمات الأممية المعنية، لا سيما مجلس حقوق الإنسان، ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، وبرنامج الغذاء العالمي، لتفعيل أدوات المساءلة وضمان الحماية الفعلية للمدنيين، فضلًا عن التواصل مع الشعوب الحرة والمجتمعات المدنية عبر الحملات الشعبية، لتشكيل رأي عام ضاغط على الحكومات، وإبقاء قضية غزة والقضية الفلسطينية عامة في واجهة الضمير العالمي.

وشدد المسؤول الفلسطيني على أولوية رفع الصوت القانوني والحقوقي في كل المحافل، من أجل التأكيد على أن الكارثة الحاصلة في غزة لم تعد مجرد مأساة إنسانية، بل عملية إبادة جماعية بطيئة تتم في ظل تقاعس دولي مريب، قائلًا: "هذا ما نحذر منه بشكل واضح وصريح".

واختتم قائلًا: "لن نألُو جهدًا في فضح هذه الجرائم، والعمل على محاسبة مرتكبيها، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب"، داعيًا كافة الهيئات والمنظمات الدولية إلى القيام بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية، والتحرك الفوري من أجل وقف نزيف الدم في غزة، ورفع الحصار بشكل كامل، وتقديم الإغاثة العاجلة لأهالي القطاع.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك