قال الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن الدولة تستهدف خفض مؤشر التضخم إلى 19.5% خلال العام المالي الجديد، مع استهداف الوصول إلى 13.6% العام بعد المقبل.
وأشار خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «الحياة اليوم» إلى «انخفاض حدة لهيب الأسعار والغلاء مقارنة بما كان عليه في السابق»، لافتا إلى أن دور الموازنة العامة يكمن في «تخفيف الأعباء المعيشية على المواطن الكادح» عبر حزم الحماية الاجتماعية، وزيادة الأجور والمعاشات ودعم الخبز والسلع التموينية والعلاج على نفقة الدولة.
وأكد أن الدولة لا تنوي فرض «ضرائب جديدة أو زيادة أسعارها» ولكنها تعتمد على توسيع القاعدة الضريبية من خلال ضم المتهربين للمنظومة الرسمية، بالإضافة إلى الميكنة والفاتورة الإلكترونية، والتي ستؤدي إلى زيادة الإيرادات الضريبية من 2 تريليون إلى 2.6 تريليون جنيه بزيادة 600 مليار جنيه.
وأضاف أن الحكومة المصرية توصلت إلى الاتفاق مع نظيرتها الروسية يسمح بسداد تكاليف محطة الضبعة النووية باستخدام الروبل الروسي.
وأشار إلى أن التكلفة الإجمالية للمشروع تبلغ 25 مليار دولار تُسدد على مدى 22 عامًا، مضيفا: «اتعدل هذا المبلغ، ونقدر ندفع بالروبل الروسي والجنيه المصري، خاصة أن مصر تصدر وتستورد من روسيا».
وبرر استمرار الإنفاق الحكومي البالغ 1.25 تريليون جنيه خلال العام المالي المقبل، بأنه عبارة عن «استكمالات» لمشروعات قومية لا يمكن إيقافها على غرار حياة كريمة ومحطة الضبعة النووية.
ونوه أن مشروع محطة الضبعة النووية ستنتج وحدها طاقة تقدر بـ 4800 ميجاوات، أي ما يعادل «ثلاثة أضعاف إنتاج السد العالي».