شدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه لن يتردد «دون أدنى شك» في إصدار أمر بقصف إيران مرة أخرى، إذا ما استنتجت التقارير الاستخباراتية أن طهران يإمكانها تخصيب اليورانيوم.
وقال خلال مؤتمر صحفي، مساء الجمعة: «المهمة كانت ناجحة جدا، الطيارون أصحاب التصويب الدقيق استطاعوا من مسافة 50 ألف قدم أن يضربوا فوهة بحجم باب البراد، وصاروخ بعد صاروخ وكلها ذهبت إلى الأعماق وفُجّرت».
ورأى بأن كلا من إيران وإسرائيل «مرهقتان»، مشيرا إلى أن الطرفين كانا يسعيان إلى «تسوية الحرب».
وعبّر عن عدم قلقه من التهديد النووي الإيراني في الوقت الراهن، قائلا: «هم مرهقون، وإسرائيل أيضا تشعر بالإرهاق، وأنا تعاملت مع الاثنين، وكلاهما أرادا تسوية المسألة، وقمنا بعمل رائع، ولكنهما مرهقان، آخر ما يفكران فيه الآن هو الموضوع النووي؛ هم يفكرون بالغد، ويحاولون العيش بعد كل هذه الفوضى.. القصف كان شديدا جدًا».
وبشأن التهديدات من قبل وكلاء إيران في أمريكا والموقف من «حزب الله» في لبنان، قال إن :«لبنان دولة عظيمة، معروفون بالأساتذة والأطباء، وآمل أن نعيد إليه ذلك مرة أخرى.. نحن مع لبنان وسنحاول أن نصوّب الأمور».
وعلق على الشق المتعلق بالتهديدات باغتياله، قائلا: «الذين هددوا حياتي، نعم، هددوا حياتي، أتذكر تلك الحادثة بين الحين والآخر، ولكن وظيفتي هذه خطيرة، رويت هذه القصة لأشخاص مثل سائقي سيارات السباق، سباقات السيارات، حتى مصارعة الثيران، العشر الواحد بالمئة أيضا يموتون، ليس العدد الكبير، ولكن الرئيس نسبة موته 5%، لو قال لي شخص ما ذلك في السابق، ربما لما ترشحت.. هذه الوظيفة خطرة جدًا»