أصيب 4 فلسطينيين بينهم طفلان، الجمعة، برصاص جيش الاحتلال وبالاعتداء ضربًا، فيما هاجم مستوطنون مساكن لمواطنين في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة.
ففي بلدة يعبد جنوب غرب جنين (شمال)، أصابت قوات إسرائيلية شابا بالرصاص الحي، واعتدت على طفلين بالضرب المبرح، خلال اقتحامها البلدة، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأشارت الوكالة الرسمية إلى أن جيش الاحتلال اعتقل طفلين آخرين هما توفيق محمود أبو بكر، وعماد عبد الرحمن قبها، يبلغان من العمر (15 عاما) خلال تواجدهما أمام أحد المحال التجارية في البلدة.
وفي بلدة سنجل شمال رام الله (وسط)، أصيب فلسطيني بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، إثر إطلاق قوات إسرائيلية النار نحو مجموعة من أهالي البلدة، خلال محاولتهم التصدي لاقتحام مستوطنين، بحسب "وفا".
وذكرت الوكالة أن نحو 30 مستوطنًا، بينهم مسلحون، احتجزوا مواطنين اثنين وناشطاً أجنبياً داخل مركبة، واعتدوا عليهم وهددوهم بالقتل، على مقربة من بؤرة استيطانية تقام في المنطقة.
وفي بلدة شقبا غرب رام الله، أفاد شهود عيان بأن عددًا من المستوطنين، أحدهم مسلح، هاجموا مواطنين داخل أراضيهم الزراعية بالبلدة، بحسب وكالة الأناضول.
وأظهر مقطع مصور تهديد مستوطن مسلح للشبان وإطلاقه النار في الهواء، وصراخه عليهم.
وفي خربة "خلة الفرا" غرب يطا جنوبي الضفة، هدم مستوطنون منشأة زراعية وجرفوا أراضي وهاجموا مساكن الأهالي وحقولهم الزراعية.
وذكرت الوكالة أن مستوطنين هدموا بجرافة لهم غرفة زراعية بمساحة 50 مترا مربعا تعود للمواطن أحمد أبو صبحة، كما جرفوا أراضي زراعية في المحيط.
وخلال مايو الفائت، ارتكب مستوطنون إسرائيليون 415 اعتداء بالضفة الغربية المحتلة، وفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (حكومية فلسطينية).
وبالتوازي مع الإبادة بقطاع غزة، صعَّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 986 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال أكثر من 17 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.