قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، إن إعلان الجيش الإسرائيلي اليوم، عن وقف مؤقت لإطلاق النار للسماح بفتح الممرات الإنسانية واستئناف الإنزال الجوي بالمساعدات «غير كافٍ لتخفيف معاناة أهل غزة».
ونوه في بيان، مساء الأحد، أن المعاناة الإنسانية في غزة بلغت مستويات غير مسبوقة، مشددًا على ضرورة تسريع وصول المساعدات وبشكل عاجل إلى الفلسطينيين، خلال الساعات والأيام المقبلة.
وأكد ضرورة الوصول إلى وقف إطلاق نار ينهي الحرب، ويؤدي على إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، ويساعد على نفاذ المساعدات الإنسانية إلى غزة برًا دون عوائق.
وأشار إلى أن عمليات الإنزال الجوي للمساعدات ستساهم في تخفيف الأعباء، لكن الطرق البرية تعد الوسيلة الوحيدة المجدية والمستدامة لإيصال المساعدات إلى غزة.
وأشار إلى دعم المملكة المتحدة لجهود مصر وقطر والولايات المتحدة كوسطاء، وتحث جميع الأطراف على استئناف المحادثات لتحقيق السلام والأمن الدائمين.
وأعلنت قوات الاحتلال فرض «هدنة إنسانية» مؤقتة في عدد من مناطق قطاع غزة، بدءاً من الساعة العاشرة من صباح اليوم الأحد وحتى ساعات المساء، وذلك تحت وطأة ضغوط دولية متزايدة ومع تفاقم الوضع الإنساني في القطاع المحاصر.
ووفقاً لما نقلته هيئة البث الإسرائيلية، فقد جاء القرار بعد اجتماع مصغّر ضم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ووزير أمنها يسرائيل كاتس، ووزير خارجيتها جدعون ساعر، إلى جانب مسئولين أمنيين وسياسيين، حيث تقرر إعلان «هدنة إنسانية» تشمل عدداً من التجمعات السكانية، بما في ذلك مناطق في شمال القطاع.
كما أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، صباح اليوم الأحد، تعليق العمليات العسكرية في ثلاث مناطق بقطاع غزة، وذلك «لأغراض إنسانية» وضمن فترة زمنية محدّدة.