- قائد الكتيبة وجندي أصيبا بجروح خطيرة جراء تفجير عبوة ناسفة في رفح
- الجيش أعلن بوقت سابق الأحد مقتل ضابط وجندي في تفجير بخان يونس
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي وإعلام عبري، الأحد، إصابة جندي و3 ضباط بينهم قائد كتيبة في تفجير عبوة ناسفة برفح جنوبي قطاع غزة.
وقال الجيش، في بيان عبر منصة إكس: "أصيب ضابط مقاتل من كتيبة الاستطلاع الصحراوية (585) ومقتفي أثر في الاحتياط من اللواء الجنوبي في فرقة غزة، اليوم، بجروح خطيرة في معركة جنوب قطاع غزة".
فيما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن الضابط المصاب بجروح خطيرة هو "قائد كتيبة الاستطلاع الصحراوية".
وأضافت أن ضابطين آخرين أصيبا بجروح متوسطة وطفيفة في الهجوم، الناجم عن تفجير عبوة ناسفة في رفح.
وفي وقت سابق الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط وجندي من لواء غولاني في تفجير عبوة ناسفة السبت بمدرعة في خان يونس جنوبي قطاع غزة، كما أصيب ضابط آخر بجروح متوسطة في الحادث نفسه.
ورغم حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة على غزة للشهر الـ22، تعلن فصائل فلسطينية بوتيرة شبه يومية قتل وإصابة عسكريين إسرائيلية وتدمير آليات عسكرية.
وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان مقتضب الأحد، أنها استهدفت "ناقلة جند صهيونية بعبوة أرضية شديدة الانفجار في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع".
ولم تحدد القسام تاريخ شنها هذا الهجوم.
ومنذ بداية الحرب على غزة، في 7 أكتوبر 2023، قتل 898 ضابطا وجنديا إسرائيليا، وأصيب 6 آلاف و145، وفق معطيات الجيش على موقعه الإلكتروني.
وتفرض إسرائيل على الإعلام رقابة عسكرية مشددة بشأن نشر كل يتعلق بالخسائر البشرية والمادية، ويواجه جيشها اتهامات داخلية بإخفاء حصيلة أكبر لخسائره.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل على غزة حرب إبادة جماعية، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.