رئيس البرلمان العربي: القضية الفلسطينية ستظل في صدارة أولوياتنا - بوابة الشروق
السبت 28 يونيو 2025 9:17 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

من أفضل فريق عربي في دور المجموعات بمونديال الأندية؟

رئيس البرلمان العربي: القضية الفلسطينية ستظل في صدارة أولوياتنا

ليلى محمد
نشر في: السبت 28 يونيو 2025 - 5:02 م | آخر تحديث: السبت 28 يونيو 2025 - 5:02 م

شهد مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، اليوم السبت، أعمال الجلسة الختامية لدور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الرابع للبرلمان العربي.

وقال رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي، في كلمته أمام اجتماع: "نحمل على عاتقنا مسئولية كبرى، تتجاوز الكلمات وتستوجب الفعل، في ظل مرحلة عربية وإقليمية هي من أدق المراحل وأشدها تعقيدا، ووسط أزمات متلاحقة وتحديات جسام، تتطلب منا وحدة الصف، وصلابة الموقف، وإعلاء مصلحة الشعب العربي فوق كل اعتبار، والتعبير عن همومه بكل جد وإخلاص".

وأكد اليماحي، أن القضية الفلسطينية ستظل في صدارة أولويات البرلمان العربي، باعتبارها قضية العرب المركزية الأولى، وجُرحنا الذي طالت مداواته.

وأشار إلى زيارة وفد البرلمان العربي أمس إلى مدينة رفح؛ للوقوف عن كثب على أوضاع الجرحى الفلسطينيين، الذين وجدوا في مصر العروبة والتاريخ ملاذًا آمنًا من جحيم العدوان.

وتابع: "لمسنا عن قرب حجم المعاناة التي يعيشها أشقاؤنا الفلسطينيون، والتي تُجسد وحشية وإجرام المحتل الغاصب، وتكشف عن الهمجية والعنصرية البغيضة التي يمارسها بحق المدنيين العزَّل، من نساء وأطفال وشيوخ".

وأعرب عن تقديره للاحتضان الإنساني الكبير والرعاية الكريمة التي تٌوفرها مصر للأشقاء الفلسطينيين على كافة المستويات.

وأضاف: "باسم البرلمان العربي نضم صوتنا إلى صوت أخي العزيز روحي فتوح رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، في مطالبة جميع دول العالم الحُر والمؤسسات الدولية والإقليمية بسرعة تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة؛ لإنقاذ الشعب الفلسطيني من جحيم التجويع الذي يمارسه كيان الاحتلال البغيض بحقه".

وناشد مجددا الضمير الإنساني الحي والمؤسسات الدولية، وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي، قائلا: "كفى صمتا وكفى الكيل بمكيالين لقد آن الأوان لصحوة ضمير عالمية، تُنهي هذه المجزرة المفتوحة، وتُعيد إلى الشعب الفلسطيني حقه في الحياة، والكرامة، والحرية".

ومن جهته، استعرض ناصر أبوبكر نائب رئيس لجنة فلسطين في البرلمان العربي، تقرير لجنة فلسطين بشأن الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيدا في هذا الإطار بموقف رئيس البرلمان العربي وأعضاء البرلمان، والمشرف والداعم للقضية الفلسطينية، وعلى ما يبذلونه من جهود حثيثة في نصرة الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوقه المشروعة في جميع المحافل الإقليمية والدولية.

وأكد أن هذا الدعم البرلماني العربي المتواصل يُجسد وحدة الموقف العربي، ويعزز من صمود الشعب الفلسطيني في وجه آلة الاحتلال، ويُسهم في إيصال صوته إلى العالم أجمع.

وأشار أبوبكر، إلى التأكيد في لجنة فلسطين على ضرورة التحرك الدولي العاجل لوقف هذه المجازر، حيث تم تجديد الدعوة إلى محاسبة كيان الاحتلال على جرائمه، والعمل الجاد من أجل إنفاذ العدالة الدولية، وضمان محاسبة الجناة، وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة.

وكشفت اللجنة، عن الدعم الكامل والتأييد التام للنداء العاجل الذي وجهه رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إلى برلمانات العالم الحر، مطالبة بوقفة عزّ وكرامة وإنسانية، وإقرار تشريعات إنسانية طارئة تهدف إلى إغاثة الشعب الفلسطيني والمساهمة في توفير الاحتياجات الأساسية له والمنقذة للحياة، إضافة إلى إنشاء صندوق دولي خاص يكون تحت إشراف وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ودعوة برلمانات العالم إلى دعم إنشاء الصندوق بشكل عاجل وسريع.

وجرى التأكيد على أن القضية الفلسطينية ستظل هي القضية المركزية والأولى على أجندة عمل البرلمان العربي، وعلى رأس أولوياته في مشاركاته الخارجية؛ لحشد الدعم الإقليمي والدولي المساند لها، وبدوره سيعمل البرلمان العربي خلال الفترة القادمة على تعزيز التواصل مع برلمانات الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين من أجل الضغط على حكومتها للاعتراف بها.

وأشار أبوبكر، إلى استعراض اللجنة مشروع قرار بشأن الوضع في فلسطين، تم إقراره بعد إضافة عدداً من التعديلات التي اقترحها أعضاء اللجنة، والمعروض لإقراره.

وأوضح أن بنود القرار غطت في مجملها الرفض التام للتهجير بكل صوره، والعودة الفورية لوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات، والتأكيد على دور منظمة التحرير الفلسطينية والمصالحة الوطنية الفلسطينية، والتأكيد على الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني في أرضه، وتمسكه بحقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حق العودة، وتقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وتعزيز التواصل مع البرلمانات الإقليمية والدولية لحشد المواقف الداعمة لذلك.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك