• «الطقوس الأخيرة» للكبار فقط.. «ميجان 2» يتتبع مخاطر الذكاء الاصطناعى واستخدامه فى تطوير أسلحة خطيرة.. واستمرار جرائم القتل فى «أعلم ما فعلته الصيف الماضى»
تحتل أفلام الرعب مساحة رئيسية فى خريطة السينما العالمية خلال النصف الثانى من هذا العام، بعضها بدأ عرضه بالفعل، والبعض الآخر منتظر عرضه خلال الفترة المقبلة.
البداية كانت مع فيلم «الطقوس - The Ritual» بطولة آل باتشينو ودان ستيفينز، والذى يجسد فيه آل باتشينو لأول مرة دور قسيس يتبع الكاتدرائية العليا مباشرة، ويسعى بمشاركة قسيس شاب لإجراء طقوس روحانية على شابة تعانى من تلبس شيطانى.
«الطقوس» فيلم مأخوذ عن كتاب «بيجون الشيطان - Begone Satan » الذى صدر عام 1935، ويتناول مناقشة مهمة قائمة على الإيمان بالرب، وعاد إليها أغلب صناع الأفلام التى تنتمى لهذه الفئة منذ ما يقرب من قرن مضى.
وطرح قبل يومين الجزء الثانى من فيلم «ميجان - Megan »، الذى يستعرض مخاطر التكنولوجيا واستخدامها فى مجال السلام المدمر، ودارت قصته حول الدمية ميجان التى بدأ تصنيعها فى الجزء الأول من الفيلم وتبدأ فى ارتكاب جرائم خطيرة بدقة، أما الجزء الثانى فتدور قصته بعد مرور عامين من هجوم الدمية ميجان، حيث تلجأ مبتكرتها إلى إعادة احيائها من أجل القضاء على أميليا ذلك السلاح العسكرى الذى بناه أحد المقاولين الدفاعيين بعد سرقة التكنولوجيا الأساسية لميجان وأضاف عليها تقنيات خطيرة.
الجزء الأول من «ميجان» صدر عام 2023 وحقق فى شباك التذاكر إيرادات وصلت 181 مليون دولار أمريكى.
كما طرح أمس فيلم وحوش الزومبى «28 سنة لاحقا - Years later 28» والذى تدور قصته بعد مرور 28 سنة من أحداث الجزء الأول الذى كان يحمل اسم «28 أسبوعا لاحقا - 28 weeks later »، وقام ببطولته كيليان مورفى، حيث تدور أحداث الجزء الجديد حول عودة الفيروس المسبب لتحول الإنسان إلى وحش زومبى من جديد، حيث تزداد الإصابات بشكل سريع، مما يدفع مجموعة من الناجيين للكفاح فى سبيل النجاة ومواجهة جيش المصابين رغم تواجدهم على جزيرة نائية، ويقوم ببطولته جودى كومر وآرون تايلور جونسون وناثان هول ورالف فاينس وجاك أوكونيل ومن إخراج دانى بويل.
وقد حقق الجزء الأول منه الذى صدر عام 2007 نجاحا وصدى وقتها رغم تحقيقه إيرادات هزيلة عالميا تجاوزت 63 مليون دولار أمريكى.
وفى يوم 18 يوليو المقبل، تستقبل دور العرض، فيلم «أعلم ما فعلته الصيف الماضى - I Know what you did last summer »، الذى يعد من أفلام الرعب الأيقونية، حيث تم إصدارنسخة منه عام 1997 وحققت نجاحا كبيرا، وهذه النسخة الجديدة تعتبر استكمالا غير مباشر للجزء السابق، وتدور قصته حول خمسة أصدقاء يتسببون عن غير قصد فى حادث سيارة مميت، فيقررون إخفاء تورطهم سرًّا عن الجميع، ويعقدون اتفاقًا على إبقاء الأمر سرًّا بدلا من مواجهة العواقب، ولكن يكتشفون أن قاتلا يحمل خطافا فى يده يعرف بأمرهم فيبدأ فى قتلهم واحدا تلو الآخر، الى أن يكتشفوا أن الكارثة التى يمرون بها حدثت من قبل، فيلجأون إلى اثنين من الناجين من مذبحة عام 1997 طلبا للمساعدة.
وفى الأول من أغسطس المقبل، يطرح فيلم «معا - Together» فى صالات السينما، وهو التجربة الإخراجية الأولى مايكل تشانكس، وتدور قصته فى إطار من الرعب والخيال العلمى، حول زوجين ينتقلان إلى الريف، مما يُطلق العنان لقوة خارقة للطبيعة تؤدى إلى تغيير علاقتهما وشكلهما بشكل جذرى.
فى أغسطس أيضا، يبدأ عرض فيلم «أسلحة - Weapons »، الذى تدور أحداثه فى مجتمع صغير بعد اختفاء 17 طالبًا من نفس الفصل الدراسى بشكل غامض بين ليلة وضحاها، ويشترك فى بطولته كل من جوش برولين وجوليا جارنر وألدين إرنريك وأوستن أبرامز.
أما فى شهر سبتمبر المقبل، يطرح عدد من أفلام الرعب، منها الجزء الرابع والأخير من سلسلة The Conjuring ويحمل اسم «الطقوس الأخيرة – The last rites»، والذى يتم طرحه فى صالات السينما يوم 5 سبتمبر، ويقوم ببطولته فيرا فارميجا وباتريك ويلسون، ومن المتوقع أن يكون أكثر أجزاء السلسلة رعبا، حيث أعلن نظام تصنيف الأفلام التابع لجمعية الصور المتحركة الأمريكية عن تصنيف الجزء الرابع منه تحت قائمة «R» المقصود بها «Restricted»، أو ممنوع لمن هم أقل من 17 عامًا مشاهدته، وتعتبر المرة الأولى التى يتم فيها تصنيف أحد أفلام السلسلة الشهيرة «للكبار فقط»، وذلك لأن الفيلم يتضمن مشاهد رعب قاسية للغاية، وخصوصًا فى آخر نصف ساعة منه، فضلا عن أن هذه القضية التى يتناولها المحققان فى الظواهر الخارقة «إد ولورين»، تُعد الأصعب والأخطر فى تاريخهم الحافل بالقضايا الروحية والمس الشيطانى، وتستكمل أحداث الجزء الرابع قيام إد ولورين بالتحقيق فى قضية شهيرة عُرفت بقضية «سمورل» عام 1986، وتتبع قصة عائلة عانت من تلبس شيطانى لمنزلهم واستمر لعقد كامل قبل أن يلجأوا إلى إد ولورين، ولكن يكتشف المحققان أن المسألة أعقد وأخطر من توقعاتهما، ولم يسبق لها مثيل فى قوة الكائن الشيطانى الموجود، والذى كان يستهدف لورين فى المقام الأول وسيقوم بتلبسها والتغيير من سلوكها داخل منزلها فى وقت لاحق، وهو ما يؤدى لكثير من الأحداث المرعبة داخل منزل آل وران.
ويوم 12 سبتمبر، يتم طرح فيلم «الطريق الطويل - The long walk » الذى تدور أحداثه حول مجموعة من المراهقين الذين يشاركون فى مسابقة تُعرف باسم الطريق الطويل، ويتعين عليهم السير لمسافات طويلة دون توقف حتى لا يتم إطلاق النار عليهم، وقد تم طرح التريلر الدعائى له مبكرا.
وفى يوم 19 سبتمبر، يعرض فيلم «Him» والذى تدور أحداثه حول لاعب كرة قدم أمريكية شاب ينتقل إلى مجمع معزول فى سبيل التدرب تحت قيادة لاعب وسط مسن، ولكن يكتشف الشاب أن الأمر ليس كما يبدو، وعليه مواجهة حقائق مرعبة ومفاجئة.
فيلم الرعب الأخير فى شهر سبتمبر، هو «الغرباء The strangers: Chapter2، والذى يطرح يوم 26 من الشهر الجارى، وتدور قصته حول زوجين تتعطل سيارتهما خلال رحلتهما لقضاء شهر العسل، فيضطران للمكوث بإحدى الاستراحات المعزولة لقضاء الليلة بها بشكل مؤقت، ولكن يمر الثنائى بتجربة مروعة مع ظهور ثلاثة غرباء مقنعين يحاولون قتلهم. وقد تم طرح الجزء الأول من هذا العمل العام الماضى.
وخلال شهر أكتوبر، يطرح يوم 17، الجزء الثانى من فيلم «التليفون الأسود - Black phone» الذى تم طرح الجزء الأول منه عام عام 2021، والذى تدور قصته حول محاولات الطفل فين بعد أن بلغ العام الـ 17 من عمره للتغلب على أهوال ماضيه بعد احتجازه رهينة من قبل أحد المختلين فى الجزء السابق، وتبدأ شقيقته فى تلقى مكالمات من الهاتف الأسود فى أحلامها، وتبدأ فى رؤية ثلاثة أطفال يتعرضون للمطاردة فى معسكر شتوى يُعرف باسم بحيرة الألب.
وخلال شهر نوفمبر وتحديدا يوم 7، يعرض فيلم «المفترس: الاراضى الوعرة –
«Predator: badlands بطولة الفنانة الأمريكية ايل فاينينج، والذى تدور أحداثه فى المستقبل حيث تستكشف شقيقتان ماضيهما المرعب، تزامنًا مع وجود وحش فضائى مفترس يجوب أرضًا قاحلة وغريبة.
وقد سبق لشركة إنتاج الفيلم الشهير «مكان هادئ - Quiet place» وأعلنت عن
طرح الجزء الثالث منه فى أواخر عام 2025، دون ذكر موعد لطرحه فى صالات السينما، وتدور أحداث الفيلم حول كائنات فضائية تهاجم كوكب الأرض وتقتل كل من يصدر عنه صوت، وقامت ببطولته إيميلى بلانت، وحقق جزأه الأول نجاحا عندما طرح عام 2018، وكذلك الثانى الذى طرح عام 2020.