استشهد 51 فلسطينيًّا بينهم 9 من المجوعين وأصيب عدد آخر في قطاع غزة منذ فجر السبت، جراء هجمات إسرائيلية متفرقة بقصف وإطلاق نار.
يأتي ذلك في إطار الإبادة الجماعية التي يواصل الجيش الإسرائيلي ارتكابها بحق الفلسطينيين في القطاع للشهر الـ21، وفق ما أفادت به مصادر طبية وشهود عيان لوكالة الأناضول وبيان للدفاع المدني.
وحسب المصادر، شملت الاستهدافات الإسرائيلية منذ فجر اليوم، خيام نازحين، ومنزلا، ومدرسة إيواء، وتجمعا لمدنيين في مختلف أنحاء القطاع.
كما شملت إيقاع 9 شهداء و10 مصابين من المجوعين جراء إطلاق نار قرب مركزي توزيع تابعين لما يُعرف بـ"آلية المساعدات الأمريكية الإسرائيلية" التي تواجه انتقادات بأنها غدت "مصائد موت" للفلسطينيين.
وفي أحدث التطورات، قال الدفاع المدني بغزة في بيان، إن جيش الاحتلال قتل 8 فلسطينيين بينهم 5 أطفال وسيدة وأصاب أكثر من 27 آخرين بقصفه تجمعا لمدنيين بجوار مركز إيواء "مدرسة يافا" في حي التفاح شرق مدينة غزة.
وقبل ذلك، استشهد 43 فلسطينيا من ضمنهم الحصيلة الأولية لضحايا قصف سوق يافا، وذلك بهجمات إسرائيلية في أنحاء متفرقة من القطاع.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية تنفذ تل أبيب وواشنطن منذ 27 مايو الماضي خطة لتوزيع مساعدات محدودة، حيث يقوم جيش الاحتلال بإطلاق النار على الفلسطينيين المصطفين لتلقي المساعدات ويجبرهم على المفاضلة بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص.
وحتى الأربعاء، قالت وزارة الصحة بغزة إن حصيلة الفلسطينيين الذين قتلوا أثناء محاولتهم الحصول على "المساعدات الأمريكية الإسرائيلية" قرب مراكز التوزيع منذ 27 مايو الماضي، بلغ نحو 549 شهيدًا وأكثر من 4 آلاف و66 مصابًا.