هآرتس تكشف عن مقتل 20 أسيرا بغزة في عمليات الجيش الإسرائيلي بالقطاع - بوابة الشروق
الأحد 1 يونيو 2025 3:13 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

هآرتس تكشف عن مقتل 20 أسيرا بغزة في عمليات الجيش الإسرائيلي بالقطاع

أرشيفية
أرشيفية
القدس / الأناضول
نشر في: الجمعة 30 مايو 2025 - 8:09 م | آخر تحديث: الجمعة 30 مايو 2025 - 8:09 م

الصحيفة نقلا عن مصدر عسكري: الجيش يزعم أنه يبذل أقصى ما في وسعه لحماية الأسرى إلا أن الوقائع الميدانية تظهر أن العمليات العسكرية عرّضت حياة 54 منهم للخطر، وأفضت إلى مقتل 20 على الأقل منهم

 

كشف تحقيق صحفي نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية الخاصة، الجمعة، أن الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023 على قطاع غزة أدت إلى مقتل 20 على الأقل من الأسرى الإسرائيليين.

ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري لم تسمّه، أن "الجيش يزعم أنه يبذل أقصى ما في وسعه لحماية المختطفين (الأسرى الإسرائيليين بغزة)، إلا أن الوقائع الميدانية تُظهر أن العمليات العسكرية عرضت حياة 54 منهم للخطر، وأفضت إلى مقتل 20 على الأقل" منهم.

وأضاف المصدر: "في كثير من الحالات، تُهاجَم أهداف داخل غزة دون التأكد من وجود أسرى إسرائيليين فيها".

وتوقف التحقيق عند حادثة جرت في أبريل الماضي، حين قصف الجيش الإسرائيلي مبنى فوق نفق كان بداخله الأسيران عيدان ألكسندر، (أُفرج عنه في مايو الماضي) وميتان تسنجاوكر، ما أدى إلى انهيار جزئي كاد يتسبب في مقتلهما، ونجوا بأعجوبة.

وأوضح أن الجيش الإسرائيلي يقر بصعوبة تعقّب الأسرى بدقة، نظرا لتحركاتهم المتكررة، وأن المعلومات الاستخبارية التي بحوزته تكون دقيقة فقط لحظة تلقيها.

ورغم وجود غرفة عمليات مخصصة للعمل على مدار الساعة لتفادي استهداف مناطق يُحتمل وجود أسرى فيها، إلا أن الصحيفة لفتت إلى أنه "كلما زادت وتيرة الهجمات، زادت احتمالات تعريضهم للخطر".

وأشار التحقيق إلى أن من بين القتلى، من قضوا نتيجة القصف المباشر، مدعيا أن "آخرين قُتلوا على يد آسريهم الذين اعتقدوا أن الجيش اقترب من مواقع الاحتجاز".

وتتهم عائلات الأسرى الجيش الإسرائيلي بتنفيذ ضربات دون التحقق من خلو الأهداف من ذويهم، معتبرين أن أولويات الجيش لا تُراعي سلامتهم.

ووفق تقديرات تل أبيب، لا يزال في غزة نحو 58 أسيرا إسرائيليا، يُعتقد أن نحو 20 منهم على قيد الحياة، في وقت يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني في السجون الإسرائيلية، وسط تقارير حقوقية فلسطينية وإسرائيلية عن تعذيب وإهمال طبي وتجويع أودى بحياة العديد منهم.

وتؤكد حركة حماس، استعدادها لإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة مقابل إنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي بالكامل من غزة، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي تطالب محكمة الجنايات الدولية باعتقاله بتهم تتعلق بجرائم حرب، يرفض هذا الطرح، ويتمسك بصفقات تبادل جزئية، ويشترط نزع سلاح الفصائل، إلى جانب تأكيده المستمر على نيّته إعادة احتلال غزة.

وتتهم المعارضة الإسرائيلية، وعائلات الأسرى، نتنياهو بـ"إطالة أمد الحرب استجابة لضغوط الجناح اليميني المتطرف في حكومته"، خدمة لمصالحه السياسية والشخصية، وعلى رأسها البقاء في السلطة.

وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك