-عبد الغفار: مشروع دعم مرضى القصور الكلوي للسودانيين في مصر جزء من مبادرات تخفيف معاناة الإنسان العربي
أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن تقديم الرعاية الصحية للأشقاء السودانيين المقيمين في مصر يعتبر جزءًا من التزامات مصر التاريخية والإنسانية.
جاء ذلك خلال تدشين مشروع دعم مرضى القصور الكلوي للسودانيين في مصر، بالتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومنظمة الصحة العالمية، بحضور رفيع المستوى من ممثلي المملكة العربية السعودية، والسودان، وجامعة الدول العربية.
وأوضح "عبد الغفار"، أن مصر لا تفرق بين المواطنين والضيوف، بل تعتبر الجميع جزءًا من النسيج المجتمعي، لافتًا إلى أن السودانيين لا يعيشون في مخيمات أو أماكن معزولة، بل يشاركون بشكل فعال في المدارس والجامعات وأماكن العمل، ويستفيدون من الخدمات الصحية كما يفعل أي مواطن مصري.
ولفت إلى أن عدد السودانيين في مصر يقدر بملايين، حيث جاء نصفهم تقريبًا على خلفية الأوضاع السياسية المتوترة في السودان.
وأشار الوزير، في سياق حديثه عن المشروع الجديد، الذي تم تدشينه بالتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة ومنظمة الصحة العالمية، إلى أنه يمثل خطوة مهمة لتقديم رعاية متخصصة لمرضى الفشل الكلوي وزراعة الكلى.
وأكد أهمية الدمج في مستشفيات وزارة الصحة لضمان استمرار العلاج بشكل مستدام، قائلا: "نسعى بجدية لإنجاح هذا المشروع، ونتطلع إلى أن يكون بداية لمزيد من المبادرات الإنسانية التي تخفف من معاناة الإنسان العربي".