أعلن وزير الدفاع البولندي ولاديسلاف كوشينياك-كاميش مساء الأحد عبر منصة التواصل الاجتاعي (إكس) أن الجيش انضم إلى حملة مطاردة واسعة النطاق تنفذها الشرطة بحثا عن مشتبه به في جريمة قتل مزدوجة.
وقال الوزير إن العملية بالقرب من مدينة ليمانوفا، جنوب كراكوف، تستخدم مسيرات، في إشارة منه إلى العملية التي استحوذت على اهتمام المواطنين في بولندا لليوم الثالث على التوالي.
وشارك مئات من ضباط الشرطة، مدعومين بالمروحيات، في البحث. وتم تحذير الجمهور من أن المشتبه به مسلح وخطير.
وتتعلق القضية بجريمة قتل مزدوجة ومحاولة قتل. ووفقا لتقارير إعلامية، كانت الشرطة والسلطات القضائية تحقق بالفعل مع مشتبه به/57 عاما/ منذ فترة وجيزة فيما يتعلق بجريمة أخرى.
وكان من المقرر أن يبدأ احتجازه قبل المحاكمة قريبا، لكنه طلب في وقت سابق الاطلاع على ملفات قضيته. وتشتبه الشرطة في أن مراجعة الملفات ربما تكون قد أثارت رد فعله المتهور.
وبناء على المعلومات الحالية، يزعم أن الرجل أطلق النار وقتل ابنته وصهره يوم الجمعة في قرية ستارا ويس المجاورة، بالقرب من ليمانوفا. وهو متهم أيضاً بمحاولة قتل حماته، التي كانت، حتى مساء الأحد، لا تزال في حالة حرجة.
وفر المشتبه به إلى غابة قريبة وشوهد آخر مرة مساء السبت. وأفاد شهود عيان بأنه أطلق النار على أفراد الشرطة الذين كانوا يلاحقونه.