قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن المنطقة بأسرها تئن تحت نيران الحروب؛ من أصوات الضحايا التي تعلو من غزة المنكوبة، إلى الصراعات في السودان وليبيا وسوريا واليمن والصومال.
وناشد خلال كلمته بمناسبة الذكرى الـ12 لثورة 30 يونيو، صباح الاثنين، أطراف النزاع والمجتمع الدولي مواصلة اتخاذ كل ما يلزم، والاحتكام لصوت الحكمة والعقل؛ لتجنيب شعوب المنطقة ويلات التخريب والدمار.
وذكر أن «مصر الداعمة دائمًا للسلام تؤمن بأن السلام لا يولد بالقصف، ولا يفرض بالقوة، ولا يتحقق بتطبيع ترفضه الشعوب».
وأشار إلى أن «السلام الحق يبنى على أسس العدل والإنصاف والتفاهم»، قائلًا إن «استمرار الحرب والاحتلال لن ينتج سلاما، بل يغذي دوامة الكراهية والعنف، ويفتح أبواب الانتقام والمقاومة التي لن تغلق».
وأضاف: «فكفى عنفًا وقتلًا وكراهية وكفى احتلالًا وتشريدًا وتهجيرًا، إن السلام وإن بدا صعب المنال فليس مستحيلا، فقد كان دومًا خيار الحكماء».
ولفت إلى أن «تجربة السلام المصري الإسرائيلي، التي تمت بوساطة أمريكية، برهان على أن السلام ممكن إن خلصت النوايا».
وشدد على أن «السلام في الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو وعاصمتها القدس الشرقية».