فقدان الطفلة مريم في تونس: 20 غواصا يحاولون إنقاذها.. تفاصيل القصة كاملة - بوابة الشروق
الثلاثاء 1 يوليه 2025 1:44 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

من أفضل فريق عربي في دور المجموعات بمونديال الأندية؟

فقدان الطفلة مريم في تونس: 20 غواصا يحاولون إنقاذها.. تفاصيل القصة كاملة

وكالات
نشر في: الإثنين 30 يونيو 2025 - 9:15 م | آخر تحديث: الإثنين 30 يونيو 2025 - 9:27 م

خيم الحزن على الشارع التونسي مع استمرار عمليات البحث لليوم الثالث عن الطفلة مريم، ذات الثلاث سنوات، التي غرقت قبالة شاطئ "عين غرنز" في مدينة قليبية بمحافظة نابل، بعدما جرفتها الأمواج وهي على متن عوامة مطاطية كانت تلهو بها خلال عطلة صيفية برفقة عائلتها القادمة من فرنسا.

وبدأت فرق الإنقاذ عمليات موسعة منذ لحظة الإبلاغ عن الحادث، حيث تشارك في الجهود وحدات من الجيش والحرس البحري والحماية المدنية، إلى جانب مروحية عسكرية وزورق إنقاذ، وما لا يقل عن 20 غواصاً محترفاً يواصلون تمشيط قاع البحر رغم التيارات العنيفة والظروف المناخية الصعبة، بحسب إذاعة موزاييك التونسية.

وانجرفت لمسافة تُقدّر بكيلومتر ونصف داخل البحر، بينما حاول والدها اللحاق بها سباحةً دون جدوى، وكاد أن يغرق هو الآخر لولا تدخل عمها الذي أنقذه في اللحظة الأخيرة.

وفي مداخلة عبر إذاعة موزاييك، استنكر أسامة، عم الطفلة، موجة الشائعات والمغالطات التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة الاتهامات التي وُجّهت لوالدة الطفلة بالتقصير، مؤكداً أن والدي مريم يعيشان حالة نفسية بالغة الصعوبة، رغم أنهما لم يرتكبا أي خطأ يُذكر.

وقال أسامة: "كنت شاهداً على كل شيء، كنا نسبح على حافة الشاطئ، وكانت الأمور طبيعية، البحر هادئ، وقد اتخذنا احتياطاتنا منذ البداية، حيث وضعت والدة مريم طفلتها داخل عوامة مطاطية وربطتها بخيط إلى ملابسها".

وتابع: "لكن فجأة هبّت رياح قوية أشبه بزوبعة، بعثرت ألعاب الأطفال، ودفعت مريم نحو الداخل بعد أن انقطع الخيط.. لم يكن أحد يتوقّع ما حصل".

وأشار إلى أن العائلة اتصلت بالحماية المدنية على الفور، وأن والد مريم سبح لأكثر من 40 دقيقة في محاولة يائسة لإنقاذها، حتى أوشك على الغرق، مما اضطره هو شخصياً للتدخل وإنقاذ شقيقه.

وأعرب عن أسفه لما وصفه بـ"تأخر استجابة الحماية المدنية"، مضيفاً أن التأخير ساهم في تعميق معاناة العائلة، في وقت كانت فيه كل دقيقة حاسمة.

من جهته، أكد ختام ناصر، عضو المنتخب الوطني للغوص، أن الشاطئ الذي وقعت فيه الحادثة يُعد من أخطر الشواطئ في المنطقة بسبب التيارات القوية، كما أنه يفتقر لوجود سباحين منقذين، مشيراً إلى أن تضاريس قاع البحر قد تساعد في تثبيت موقع الطفلة إن كانت لا تزال في نفس البقعة، وهو ما يبعث أملًا في العثور عليها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك