قال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، إن قائمة الفائزين بجوائز الدولة هذا العام تضم «نخبة وثلة عظيمة جدًا من المبدعين المصريين»، مشيدا بالتنوع الكبير الذي شهدته الجوائز في مختلف مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية.
وأعرب خلال تصريحات لـ «Extra News» عن سعادته بحصول هذه النخبة على أرفع الجوائز الثقافية في مصر، لافتا إلى حضور «عدد كبير من الشباب» ضمن الفائزين بالجوائز التشجيعية، إلى جانب أسماء مميزة في جوائز الدولة التقديرية والتفوق وجائزة النيل.
وفي سياق آخر، شدد أن وزارة الثقافة هي «شريك أساسي» في مهرجان العلمين 2025، معتبرا المشاركة في هذا الحدث «عملا مشرفا»؛ يهدف إلى عرض الفنون والثقافة المصرية في واجهة سياحية وعمرانية هامة.
وأشار إلى أن الوزارة ستقدم «برنامجا ثقافيا متكاملا» في العلمين، موضحا أن البرنامج يشمل «جميع الأصناف والأنماط الفنية»، متضمنا عروضا مسرحية، وأداء حركيا ومسرحا للعرائس، وأمسيات شعرية، بالإضافة إلى حفلات لفرق الموسيقى العربية والغربية.
واختتم معربا عن أمله في أن ينال البرنامج إعجاب الجمهور ويترك تأثيرا إيجابيا عليهم.
واعتمد المجلس الأعلى للثقافة، نتائج جوائز الدولة التشجيعية لعام 2025، والتي تمنح سنويًا تقديرًا لإسهامات المبدعين والباحثين في مجالات متعددة، وبلغ إجمالي عدد الجوائز هذا العام 32 جائزة موزعة على أربعة مجالات رئيسية هي الفنون، والآداب، والعلوم الاجتماعية، والعلوم القانونية والاقتصادية، وتم منح 28 جائزة.
وفاز كل من الفنانة نازلي مدكور، واسم الراحلة الدكتورة مشيرة عيسى بجائزة الدولة للتفوق في مجال الفنون، كما فاز في مجال الآداب كل من الشاعر مسعود شومان، والدكتور خالد أبو الليل، بينما ذهبت جائزة الدولة للتفوق في مجال العلوم الاجتماعية إلى كل من الدكتور سامح فوزي، والدكتور عطية الطنطاوي، والدكتورة نهلة إمام.
ومن بين، حصل الدكتور أحمد زايد عضو المجلس الأعلى للثقافة على جائزة النيل في مجال العلوم الاجتماعية، بينما نالت الدكتورة فاطمة المعدول مقرر لجنة الطفل بالمجلس جائزة الدولة التقديرية في مجال الآداب، كما فاز الشاعر أحمد إبراهيم درويش عضو المجلس بجائزة الدولة للتفوق في الآداب.