تحدثت الفنانة سهر الصايغ، عن المواقف المختلفة التي تواجهها أثناء عملها كطبيبة أسنان في مستشفى القصر العيني، مشيرة إلى تباين ردود أفعال الناس عند رؤيتهم لها.
وقالت خلال تصريحات لبرنامج «معكم منى الشاذلي» المذاع عبر «ON E» إن «المواقف متفاوتة، هناك من يسعد برؤيتي ويريد التقاط صورة معي، وهناك من يستغرب من وجودي أساسا، مواقف كثيرة ومختلفة».
وأشارت إلى أن مظهرها كطبيب أسنان في المستشفى يختلف عن شكلها الفني، مازحة مع الإعلامية منى الشاذلي حول الفستان الذي ترتديه خلال استضافتها، قائلة: «ميغركيش الفستان اللي بين قوسين ده.. الأمر مختلف تماما، بكون عملية أكثر في المستشفى».
وأشارت إلى عملها في تخصص العلاج التحفظي «الحشو»، والتجميل «الفينير».
وحول سبب عدم إجرائها لـ «فينير» لأسنانها، أوضحت أن الفينير يُصمم لمعالجة عيب معين أو لإصلاح شيء ما، مضيفة: «حتى لو كان لدى الشخص هذا العيب لكنه متقبل له ومتعايش معه، فالأمر في النهاية يعود للآراء الشخصية».
وتابعت: «أنا مقتنعة بشكلي والحمد لله، عاجبني كما هو، لو حاولت أجعل أسناني كلها بلون واحد وأعمل فينير، على صعيد التمثيل بعض الأدوار سيكون تأديتها صعب، ولا أستطيع تقديم دور برنسه أو زمزم أو أمنية ومليكة».
ووجهت نصيحة للحفاظ على الأسنان الطبيعية قائلة «دائما ننصح لو عند جذر حافظ عليه وأبنيه وكمل»، وذلك ردًا على من يلجأ لخلع أسنانه أو بردها لمجرد تركيب شيء صناعي يبدو أجمل.